نفذت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمانة العامة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، بمحافظة عدن، للمطالبة بالكشف عن المخفيين قسراً، والإفراج عنهم.

وقالت الرابطة الحقوقية في بيان الوقفة: "سبعة أعوام متتالية و(60) مخفياً قسراً من أبنائنا لا نعلم عنهم شيء سوى إشاعات متضاربة تجعلنا في قلق دائم من مصيرهم المجهول، وتجاهل ومماطلة مستمرة من قبل الجهات المعنية، ولا حل يشملهم برغم التحركات والمشاورات الدولية لإحلال السلام". 

وأضاف البيان:" إننا ومنذ سبع سنوات بحت أصواتنا ونحن نناشد بإظهار أبنائنا والإفراج عنهم ولكن لا مجيب، تموت الأم منا إما حزناً على فلذة كبدها أو منهكة بالأمراض التي نتجت بسبب المعاناة النفسية والقلق والخوف على ولدها". 

ونددت أمهات المختطفين بالتجاهل والمماطلة المستمرة لقضية أبنائنا المخفيين قسراً، وطالبت بإظهارهم فوراً والإفراج عنهم، ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات بحقهم، محملين الجهات المعنية عن إخفائهم المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم. 

كما دعت كل المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية لمناصرة قضية أبنائنا المخفيين قسراً، وطرح ملف قضيتهم في أروقة المشاورات الدولية، ودعم جهود أهاليهم في إظهارهم ليتحقق السلام المنشود.