أطلقت سلطات محافظة المهرة (شرقي اليمن)، السبت، حملة موسعة لضبط ظاهرة الشرطوانات، وذلك بعد نفوق كميات كبيرة من الأسماك.

وبدأت الحملة التي تنفذها إدارة الرقابة والتفتيش بالهيئة العامة للمصائد السمكية بالمحافظة بالتنسيق والتعاون مع الأجهزة الأمنية، وبدعم من السلطة المحلية بالمحافظة، بدأت من مديرية الغيضة وستشمل كل المديريات الساحلية ومواقع الإنزال السمكي.

وحسب بيان للهيئة المصائد السمكية، نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، فإن الحملة استهدفت في يومها الأول (3) مواقع إنزال سمكي في مديرية الغيضة هي (محيفيف والكدرة وعينة) بمشاركة (11) طقماً أمنياً.

وأشار رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية بالمحافظة المهندس عبدالناصر كلشات، بأن الحملة ستشمل عموم المديريات الساحلية ومواقع الإنزال السمكي للحد على ظاهرة الاصطياد العشوائي الجائر ومنع استخدام (الشرطوانات) المحظورة، وتتبع الصيادين المخالفين وضبطهم.

ودعا كلشات إلى تظافر كافة الجهود الرسمية والمجتمعية للقضاء على الجرف العشوائي وتفعيل دور الرقابة البحرية واتخاذ إجراءات رادعة وحازمة ضد العابثين بالثروة السمكية.

وعبر كلشات عن شكره لقيادة السلطة المحلية وللأجهزة الأمنية على دعمها وتعاونها في تنفيذ الحملة ووصولا لانجاحها وتحقيق أهدافها في القضاء على الصيد العشوائي ومنع استخدام وسائل الصيد الممنوعة والمخالفة لقانون الاصطياد لخطورتها على البيئة البحرية.

وفي وقت سابق الجمعة، عزت هيئة المصائد السمكية بالهيئة العامة للمصائد السمكية بمحافطة المهرة، نفوق كميات كبيرة من الأسماك على ساحل محيفيف يعود إلى قيام بعض الصيادين باستخدام وسائل الحوي (الشرطوانات) الممنوعة والمخالفة لقانون الاصطياد.