انطلقت فعاليات اللقاء التشاوري الذي دعا له المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، الخميس، وسط مقاطعة كبيرة المكونات السياسية والاجتماعية في المحافظات الجنوبية.
وحسب مصادر إعلامية، فإن لقاء الانتقالي انطلق في مدينة عدن، وسط انتشار أمني كبير من قبل قوات الانتقالي التي أغلقت جميع الطرق الرئيسية المؤدية إلى مقر الاجتماع.
وكان المجلس الانتقالي المنادي بالانفصال، قد وجه دعوات لشخصيات ومكونات سياسية جنوبية بهدف الخروج برؤية موحدة بشأن المشاركة بفريق واحد في مفاوضات الحل الشامل في البلاد تحت قيادته، غير هذه الدعوات قوبلت بالمقاطعة والرفض من المكونات الجنوبية الفاعلة.
ومن أبرز المكونات التي أعلنت مقاطعة هذه اللقاءات هي (مؤتمر حضرموت الجامع، ومرجعية قبائل حضرموت، وكتلة حضرموت في مجلسي النواب والشورى، والسلطة المحلية في المهرة، ولجنة الاعتصام السلمي بالمهرة، والائتلاف الوطني الجنوبي، والمؤتمر الشعبي العام في المحافظات الجنوبية، وتجمع القوى المدنية الجنوبية، والحراك الثوري الجنوبي)، فضلا عن شخصيات بارزة في الحراك والعديد من المنظمات المدنية.
ولاقت دعوات الانتقالي للقاء رغم المقاطعة الواسعة، حملات سخرية واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصف الكثير من الناشطين اللقاء، بان الانتقالي يحاور نفسه.
التعليقات