جددت لجنة الاعتصام السلمي في محافظة المهرة، تأكيدها على موقفها الثابت برفض كل انتهاك يطال السيادة الوطنية، وضرورة خروج كافة القوات الاجنبية من المحافظة ومن جميع أراضي الجمهورية اليمنية.

جاء ذلك في بيان للناطق الرسمي باسم لجنة الاعتصام السلمي علي مبارك محامد، على فيسبوك، تعليقا على مقتل جندي برصاص مسلحين يستقلون يختا منسوب للقوات البريطانية.

وقال "محامد" "إن قيادات لجنة الاعتصام حذرت منذ وقت مبكر من خطورة انتهاك السيادة الوطنية من قبل القوات الأجنبية المتواجدة في مطار الغيضة الدولي والمنافذ البرية والموانئ البحرية والمياه الإقليمية اليمنية التي باتت مطمعاً للمحتلين القدامى والجدد".

وأضاف "أنه من المؤسف أن يسقط أحد المجندين برصاص القوات البريطانية في اعتداء واضح وصارخ في ظل صمت الجهات الحكومية المتواجدة في الرياض، مبينا أن هذه الحكومة لم يعد لها دورا سوى شرعنة وتبرير كل انتهاك وتجاوز يطال السيادة".

وأشار علي مبارك إلى أن جميع الأخبار التي تحدثت عن حادثة السفينة البريطانية ومقتل الجندي، أنها عمليات تهريب ومهربين لم تكن سوى تقديرات لبعض المواقع والجهات الإعلامية التي لطالما اعتادت نشر مثل هذه الأخبار الصفراء والاتهامات التي تستهدف محافظة المهرة وأبنائها.

وكان مصدر أمني في قوات خفر السواحل أكد يوم أمس عن مقتل أحد المجندين التابعين للشرطة العسكرية بعد تعرضه لإطلاق النار من قبل قوة مسلحة بريطانية بالقرب من سواحل المهرة أدت لمقتل الجندي عبدالسلام الجعدني.

وكانت وكالة الأمن البحري البريطانية، الجمعة، قالت في توضيح لاحق أن سفينتها التي تعرضت لإطلاق نار قبالة شواطئ محافظة المهرة شرقي اليمن، كانت مع قوات حكومية، بعد ساعات من إعلان سابق مظلل تقول فيه بانها تعرضت لهجوم من مسلحين مجهولين.