أعلنت مرجعية مرجعية قبائل حضرموت، عدم مشاركتها في المشاورات التي دعا لها المجلس الانتقالي الجنوبي، مؤكدة بأن حضرموت "لن تقبل الضم والإلحاق".

وقالت في بيان لها، إنها غير ممثلة في الحوار الذي دعا له المجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة المؤقتة عدن، وأنها قد توقفت عن الاستمرار في ما يسمى بـ"الحوار الجنوبي".

وأرجعت المرجعية موقفها هذا، إلى "كون اللقاءات التي شاركنا فيها بالقاهرة لم تكن سوى لقاءات شكلية فقط، ولم تلامس لب القضية والمتمثلة في الحوار الندي مع حضرموت، ومناقشة كل القضايا دون سقف مسبق".

وتابعت في بيانها "حضرموت بهويتها الضاربة في عمق التاريخ لن تقبل بأن تعود للضم والإلحاق من جديد.. مع تمنياتنا للإخوة الجنوبيين التوفيق والنجاح في لقائهم".

وفي وقت سابق أعلن مؤتمر حضرموت الجامع المشاركة في تلك المشاورات، كامتداد لمواقف مكونات حضرموت التي تطالب بإشراكها في أي مفاوضات سياسية بشكل مستقل.

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، أعلن عن عقد لقاء تشاوري يوم الخميس القادم الموافق 4 مايو المقبل، في العاصمة المؤقتة عدن، بهدف تشكيل فريق واحد يمثل المحافظات الجنوبية والشرقية بقيادته في مفاوضات الحل الشامل في البلاد.