أدانت مؤسسة ضمير للحقوق والحريات، الجمعة، مقتل الشيخ عبدالله الباني عقب خطبة صلاة العيد وسط مدينة العليا بمديرية بيحان بمحافظة شبوة جنوب شرق البلاد.
وقالت المؤسسة في بيان لها، بأن المسلحين استهدفوا الشيخ عبدالله الباني بصورة مباشرة وسط جمع غفير من المواطنين عندما كان يستقل سيارته.
ونقلت المؤسسة الحقوقية عن شهود قولهم بأن المسلحين اعترضوا سيارة الباني أثناء مغادرته مصلى العيد واطلاق النار عليه، ما أداء إلى وفاته على الفور وإصابة أربعة آخرين.
وطالبت قيادة السلطة المحلية والاجهزة الأمنية بمحافظة شبوة بتقديم مرتكبي هذه الجريمة للعدالة والقضاء لينالوا جزائهم العادل.
ووفق المصادر، فإن مليشيا الانتقالي كانت قد حاولت منع "الباني" من إقامة خطبة العيد، لكنها فشلت في فرض خطيب تابع لها، بسبب رفض الأهالي، ثم انسحبت وقامت بنصب كمين للشيخ الباني.
وكان الباني يشغل مديراً لمكتب الصحة ومستشفى الدفعية بمديرية بيحان، إلى جانب نشاطه الدعوي والتربوي.
التعليقات