رحبت دولة قطر بعملية تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين، واعتبرتها بادرة إنسانية وخطوة إيجابية، من شأنها أن تمهد الطريق للحل السياسي الشامل.

وأعربت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، عن تطلع دولة قطر إلى أن تسهم هذه العملية في تعزيز الجهود الرامية لتثبيت الهدنة وإحلال السلام المستدام، بما يحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق في الأمن والتنمية.

وجددت الوزارة موقف دولة قطر الداعي لحل الأزمة اليمنية استنادا إلى المبادرة الخليجية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبخاصة القرار رقم 2216.

كما أعربت الوزارة عن تقدير دولة قطر لدور مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر في رعاية عمليات تبادل الأسرى.

واختتمت اليوم الأحد، المرحلة الثالثة من عملية التبادل التي انطلقت الجمعة، بين الحكومة الشرعية والتحالف والحوثيين برعاية الأمم المتحدة وتيسير لجنة الصليب الأحمر الدولي.

وفي 20 مارس/ آذار الماضي، اتفقت الحكومة مع جماعة الحوثي على الإفراج عن 887 أسيرا ومختطفا من الجانبين، في ختام مشاورات بالخصوص عقدت في سويسرا.