كشف الجيش الوطني عن خسائر الحوثيين التي تم استهدافها  بنيران قوات الجيش وطيران التحالف العربي  منذ خلال الفترة من 15 يناير إلى 10 فبراير  بلغت أكثر من 700 حوثي .

ونشر  المركز الإعلامي التابع للجيش  في سلسلة تغريدات له على "تويتر"، أن الإحصائية جزءًا من الخسائر البشرية لجماعة الحوثي، والتي أعلنت عنها عبر وسائل إعلامها، وهو ما يؤكد إصرارها على الدفع بالبسطاء إلى معارك خاسرة في سبيل مشروعها دون اكتراث بأرواحهم، بحسب المركز.

وأشار مركز إعلام القوات المسلحة إلى أن معظم قتلى الجماعة، في معارك نهم والجوف، هم من فئة الأطفال، حيث كانت الجماعة قد استدرجتهم إلى جبهات القتال، مؤكداً أن الكثير منهم اختطفتهم الحوثيون دون علم أهاليهم، ولم تعرف بهم أسرهم إلا حين عودتهم جثثاً هامدة.

وقال المركز إن جماعة الحوثي تستغل الأوضاع المعيشية للسكان في المناطق الخاضعة لسيطرتها، للزج بأبنائهم في المحارق، في حين تحتفظ قيادات الجماعة بأبنائها، وتدفع بهم للدراسة، أو لتولي مناصب رفيعة في المؤسسات الحكومية المختطفة.

المركز دعا كافة الأسر في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، إلى عدم الانجرار خلف الدعاية الحوثي، والامتناع عن إرسال أبنائها إلى جبهات القتال، ومقاومة هذه الرغبات العنصرية المقيتة للحوثين، التي تهدف لإبادة أبناء الشعب في حين تتفرد هي بحكم الشعب ونهب ثرواته.

يشار إلى أن تصعيد جماعة الحوثي الذي اندلع قبل أكثر من شهر، في جبهة نهم، أسفر عن سقوط منطقة نهم، ومحافظة الجوف، بعد مواجهات مع الجيش الوطني، الذي انهزم، وانسحب باتجاه مارب