تحدث مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان عبر الهاتف مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يوم الثلاثاء، بشأن تطورات الأوضاع في اليمن، خصوصًا الدبلوماسية الجارية لحلحلة الأوضاع. 

وقال البيت الابيض في بيان، إن سوليفان تحدث مع بن سلمان اليوم وناقشا عددا من الأمور العالمية والإقليمية، ومن بينها الدبلوماسية الجارية المتعلقة بإنهاء الحرب في اليمن.

وسلط سوليفان الضوء على التقدم الملحوظ في اليمن خلال العام الماضي، حيث توقف القتال تقريبًا بموجب هدنة بوساطة الأمم المتحدة ورحب بجهود المملكة العربية السعودية غير العادية لمتابعة خارطة طريق أكثر شمولاً لإنهاء الحرب وعرض دعم الولايات المتحدة الكامل لهذه الجهود.

وأشار إلى أن المبعوث الخاص تيم ليندركينغ سيكون في المنطقة خلال الأيام المقبلة.  

كما ناقش السيد سوليفان وولي العهد الأمير سلمان الاتجاهات الأوسع نحو خفض التصعيد في المنطقة، مع التأكيد على الحاجة إلى الحفاظ على الردع ضد التهديدات من إيران وأماكن أخرى.  

وأكد السيد سوليفان مجددًا التزام الرئيس بايدن الثابت بضمان عدم تمكن إيران أبدًا من الحصول على سلاح نووي. 

والتزم سوليفان وولي العهد الأمير سلمان بالبقاء على اتصال منتظم وتسريع الاتصال بين فريقي الأمن القومي السعودي والأمريكي بشأن قضايا تشمل الشراكة من أجل البنية التحتية العالمية والاستثمار (PGII)، والتعاون في مجال الطاقة النظيفة، والتنمية والاستثمار في أحدث التقنيات المفتوحة لشبكة الوصول اللاسلكي (O-Ran) تقنيات 5G و 6G.

يأتي ذلك بعد أيام من وصول وفدين سعودي وعُماني إلى صنعاء للقاء قيادة جماعة الحوثي وبحث سبُل التوصل إلى اتفاق سلام دائم في البلاد.

والاثنين، قال السفير السعودي محمد آل جابر، في تغريدة على " توتير" الإثنين، إن زيارته لصنعاء والمحادثات مع الحوثيين تأتي "استمراراً لجهود المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية ودعماً للمبادرة التي قدمتها المملكة في 2021".

وأضاف آل جابر "أزور صنعاء وبحضور وفد من سلطنة عمان الشقيقة بهدف تثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار ودعم عملية تبادل الأسرى وبحث سبل الحوار بين المكونات اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام في اليمن".