وصل أمس الاربعاء نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان بن عبد العزيز مسقط في زيارة محاطة بالسرية والكتمان عن أهدافها وكان في إستقباله سلطان سلطنة عمان هيثم بن طارق بن تيمور، في مسقط.
وقال عدد من السياسيين ان الزيارة تاتي في ظل الظروف التى تعيشها المملكة في مواجهة الانتقالي والحوثي وتلطيف الاجواء لدى قبائل المهرة المناهضين للتواجد السعودي بالمهرة .
فيما كشفت مصادر خاصة ل"سقطرى بوست " ان المحافظ محمد على ياسر قبل تعيينه محافظاً بعد ان أشترط على السعودية عدم المواجهة مع المناهضين لها بالمحافظة والعمل على تنمية حقيقة للمهرة وتفعيل مؤسسات الدولة الجيش والامن وخفض التوتر بين عمان و السعودية في المهرة وهو ما ضمنت له السعودية ان هناك ترتيبات مع سلطنة عمان وتأتي الزيارة كما تحدث عنها المحافظ عند وصوله المهرة
وقالت وكالة واس السعودية إن لقاء بين سلطان عمان والأمير خالد بن سلمان،بحث "العلاقات الثنائية والأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين، والتطورات والتطورات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك".
وجاءت الزيارة الثانية لنجل سلمان خلال أشهر، في ظل تطورات متسارعة شهدتها محافظة المهرة، ما رآه متابعون محاولة سعودية لاحتواء أزمتها في المحافظة الحدودية مع سلطنة عمان.
كما تأتي زيارة خالد بن سلمان بعد أسبوع من تعيين محمد علي ياسر محافظا جديدا لمحافظة المهرة، والذي يحرص وفقا لمصادر على توجيه الأنظار نحو ما يراه ضمانة لاستقرار محافظة المهرة وأمنها والمتمثل في تقارب سعودي عماني
وكان المحافظ قد أشاد بدور سلطنة عمان الايجابي في محافظة المهرة السابق للسعودية والقادم عبر السلطة المحلية في المحافظة، كاشفا عقب وصوله ولمسؤولين محليين في المهرة، عن لقاء له بالأمير السعودي خالد بن سلمان في الرياض ناقش فيه الوضع في المهرة وتحدث معه عن زيارة عمان.
ومنذ أكثر من عامين، تدفع السعودية بمليشيات وقوات تابعة لها إلى محافظة المهرة في محاولات للسيطرة على المحافظة الاستراتيجية لتمرير أنبوب نفطي عبرها الأمر الذي يرفضه أبناء وقبائل المهرة.
التعليقات