الخبر من عمق المحيط

مسؤول حكومي: بدء تبادل الأسرى والمختطفين في 11 أبريل المقبل

مسؤول حكومي: بدء تبادل الأسرى والمختطفين في 11 أبريل المقبل
سقطرى بوست -  صحف الجمعة, 31 مارس, 2023 - 10:45 مساءً

كشف وكيل وزارة حقوق الإنسان، عضو الوفد الحكومي المشارك في المفاوضات ماجد فضائل، أن عملية تبادل 887 أسيراً ومختطفا بين الحكومة وجماعة الحوثي ستبدأ الثلاثاء 11 أبريل المقبل.

 

وسيجري في هذه المرحلة نقل وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي، وشقيق الرئيس السابق اللواء ناصر منصور هادي، إلى جانب أسرى من العسكريين، من مطار صنعاء إلى مطار عدن الدولي. في المقابل سيجري في هذه المرحلة نقل عدد من منتسبي الحوثيين من مطار عدن الدولي إلى مطار صنعاء.

 

وتفيد الخطة التنفيذية لعملية تبادل الأسرى والمختطفين الـ887، بين الشرعية وجماعة الحوثي، برعاية الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، بأن تجري العملية عبر 6 مطارات، وتستمر لـ3 أيام متتالية.

 

وقال فضائل لصحيفة الشرق الأوسط، إن عملية نقل الأسرى ستستمر في كل مراحلها 3 أيام تمر عبر 6 مطارات.

 

ووفقاً للخطة التنفيذية لعملية تبادل الأسرى، سيجري، يوم 12 أبريل، نقل 19 عسكرياً من قوات، التحالف السعودي الإماراتي، من مطار صنعاء إلى أحد مطارات العاصمة السعودية الرياض، وفي وقت متزامن سيجري نقل أفراد حوثيين من مطار خميس مشيط السعودي إلى مطار صنعاء.

 

ولفت وكيل وزارة حقوق الإنسان إلى أن اليوم نفسه سيشهد نقل نجل وشقيق العميد طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي، من مطار صنعاء إلى مطار المخا في الساحل الغربي، وفي المقابل سيجري نقل عدد من عناصر الحوثي من مطار المخا إلى مطار صنعاء.

 

ووفق فضائل، اليوم الثالث والأخير لعملية التبادل، سيشهد نقل الصحافيين الـ4 المحكوم عليهم بالإعدام، وعدد من أسرى الجيش الوطني من مطار صنعاء إلى مطار تداوين في محافظة مأرب، على أن يجري نقل عناصر من الحوثيين من مطار تداوين في مأرب إلى مطار صنعاء.

 

واستثنت هذه المرحلة من تبادل الأسرى، اثنين من المشمولين بقرار مجلس الأمن 2216؛ وهما القيادي العسكري فيصل رجب، والسياسي البارز محمد قحطان، حيث وعد الفريق الحكومي المفاوض بأن يكونا في مقدمة لائحة الأسماء، خلال الجولة المقبلة من النقاشات.

 

وشدد الوكيل على أن الحكومة اليمنية تُولي ملف الأسرى والمعتقلين والمخفيين قسرياً أولوية قصوى، مبيناً أن هناك مراحل تالية من النقاشات، وصولاً إلى الإفراج الكلي، على أساس "الكل مقابل الكل".

 

وكانت الحكومة اليمنية والحوثيين قد توصلا إلى صفقة جزئية في ملف الأسرى والمعتقلين، في 11 مارس (آذار)، تقضي بتبادل 887 أسيراً ومحتجزاً من المدنيين والعسكريين وأقارب القيادات، بعد جولة من المفاوضات استمرت 10 أيام، برعاية أممية، وبمشاركة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.


مشاركة

كلمات مفتاحية

التعليقات