قالت منظمة الصحة العالمية، إن أكثر من 20 مليون يمني باتوا يحتاجون إلى مساعدات صحية عاجلة، وذلك بعد ثمان سنوات من الصراع الطويل والأزمة الإنسانية.

وأوضحت في بيان أنه "لا يزال النظام الصحي في البلاد قاصرًا عن تلبية احتياجات السكان، مع وجود 54٪ من المرافق الصحية تعمل بكامل طاقتها، في حين أن 46٪ منها تعمل جزئيًا أو خارج الخدمة كليًا.

وأضافت "لا يمكن للعالم أن يستمر في تجاهل اليمن، ندعو إلى دعم دولي موسع ومستدام للأنظمة الصحية والعاملين الصحيين الشجعان في الخطوط الأمامية".

يقول الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: "لقد شاهدت بنفسي معاناة ومرض وموت المدنيين الأبرياء المحاصرين في هذه الأزمة عندما زرت البلاد".

وأضاف: "هدفنا النهائي هو بناء مستقبل أكثر أمانًا وصحة لجميع اليمنيين، ومع ذلك، لا يمكن تحقيق الصحة بدون سلام"، مشدداً: "السلام ممكن وهو الحل الوحيد، لكنه يحتاج إلى التزام الجميع".

وأشار البيان إلى أن المرافق الصحية المنهكة بالكاد توفر الخدمات الأساسية لأنها تكافح مع نقص الموظفين والأموال والكهرباء والأدوية والإمدادات والمعدات الطبية.

وناشدت المنظمة المانحين تقديم 392 مليون دولار أمريكي للوصول إلى 12.9 مليون شخص بالمساعدات الصحية الأساسية في عام 2023.