وقع وزيرا الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، والسوداني علي الصادق علي، الأربعاء، في العاصمة السودانية الخرطوم، مذكرة تفاهم تشاور سياسي بين وزارتي البلدين.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات رسمية ناقشا فيها العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، حسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وحسب الوكالة بحث الجانبان أهمية تفعيل انعقاد اللجنة العليا المشتركة، ودراسة الإعفاء المتبادل من التأشيرات لحاملي الجوازات الدبلوماسية، وتقديم المزيد من التسهيلات القنصلية للجاليات في كلا البلدين، وسبُل رفع مستوى التعاون والتنسيق فيما يتعلق بأمن البحر الأحمر، ومستجدات الأوضاع السياسية في المنطقة وعلى الساحتين اليمنية والسودانية.
وثمّن وزير الخارجية التسهيلات التي تقدمها الحكومة السودانية للطلاب وأبناء الجالية اليمنية، مؤكداً على عمق الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمعهما.
وأشاد بن مبارك بمواقف الحكومة السودانية الداعمة للحكومة الشرعية، وبالمواقف الخالدة التي قدمتها عبر مساهمتها في تحالف دعم الشرعية..مؤكداً أن الشعب اليمني لن ينسى هذه المواقف الأخوية الصادقة التي عمدت بالدماء الزكية.
وجدد بن مبارك، موقف الجمهورية اليمنية الداعم للعملية السياسية والاتفاق الإطاري الذي تمّ التوقيع عليه في ديسمبر الماضي، وبالجهود التي تبذلها القيادة السودانية لتحقيق التنمية والأمن والاستقرار، وبما يلبي تطلعات الشعب السوداني الشقيق.
من جانبه رحب وزير الخارجية السوداني، بالتوقيع على مذكرة تفاهم للتشاور السياسي... وأكد تقديم بلاده كافة التسهيلات القنصلية اللازمة لحاملي الجوازات اليمنية من زائرين ودارسين ومقيمين بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وجدد الوزير السوداني، التعبير عن موقف الحكومة والشعب السوداني المتضامن مع أشقاءهم في الجمهورية اليمنية، والاستعداد لتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لتجاوز الأزمة الحالية، وعلى موقف الحكومة السودانية الثابت والداعم للسلطات الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي، ولكل ما من شأنه الحفاظ على وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه.
التعليقات