أكدت دول المجموعة الرباعية ( السعودية والإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة)، إلتزامها لعملية سلام شاملة بقيادة يمنية تحت رعاية الأمم المتحدة. 

وقال بيان مشترك للدول الأربع، نشرته السفارة الأمريكية لدى اليمن اليوم"، إن سفراءها لدى اليمن عقدوا اجتماعا يوم الأثنين الموافق 6 مارس الجاري، ناقشوا فيه جهود الرباعية الأخيرة لتعزيز الاقتصاد اليمني، بما في ذلك التمويل الخارجي. 

وأكدت الرباعية دعمها للحكومة اليمنية وإصلاحات البنك المركزي اليمني على مدى الأشهر ال 12 الماضية، بما في ذلك البداية الناجحة لمزاد جديد شفاف للعملات الأجنبية. 

وأضاف البيان أن هذه الإصلاحات زادت من الثقة الدولية التي ستتيح للمزيد من التمويل الخارجي لهذه المؤسسات.

ودعت دول المجموعة الرباعية الحكومة اليمنية إلى زيادة الشفافية حول استخدام الموارد، والتشاور مع القطاع الخاص بشأن التدابير الإقتصادية المستقبلية، ومواصلة دفع أجندتها الإصلاحية، لا سيما في قطاع الكهرباء. 

وقال البيان "نظرًا للتأثير السلبي للهجمات الإرهابية الحوثية التي أعاقت صادرات النفط ، اتفقت الرباعية على أن التدابير الجديدة التي اتخذتها الحكومة اليمنية لزيادة الإيرادات كانت حاسمة لإستدامة الخدمات الحكومية". 

وأكدت دول المجموعة الرباعية استعدادها لمواصلة العمل عن قرب مع مجلس القيادة الرئاسي بقيادة الرئيس رشاد العليمي والحكومة ومحافظ البنك المركزي من أجل زيادة إستقرار الإقتصاد اليمني. ويشمل ذلك الإلتزام بمواصلة تقديم المساعدة الفنية، وكذلك دعم تنفيذ برنامج الإصلاح الإقتصادي، مع صندوق النقد العربي بإعتباره الهيئة الفنية. 

وأدانت الحرب الإقتصادية الحوثية - بما في ذلك تهديدات البنية التحتية النفطية والتجار وشركات الشحن - التي تساهم في الوضع الإنساني المقلق في اليمن.

وأثنت دول المجموعة الرباعية على الأمم المتحدة لاستضافتها مؤتمر التعهدات الإنسانية في اليمن في 27 فبراير 2023 ، مشددة على أن الجهود المبذولة لتعزيز الاقتصاد اليمني أساسية لتقليل الاحتياجات الإنسانية.

كما أعربت عن دعمها الكامل لجهود المبعوث الأممي الخاص لليمن هانز جروندبرج.