استنكر المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، تجاهل الأطراف اليمنية ورعاة المفاوضات، تجاهل قضية السياسي اليمني، محمد قحطان المختطف لدى الحوثيين منذ ثماني سنوات.
وأعرب المركز عن بالغ أسفه لتجاوز مفاوضات الإفراج عن المحتجزين السياسي محمد قحطان، وإصرار جماعة الحوثي على إبقائه قيد الإخفاء القسري، ورفض الإفصاح عن مصيره.
وأضاف يستنكر استمرار قضية قحطان قيد التجاهل من جميع الأطراف، بما فيها الأمم المتحدة الراعية للمفاوضات.
وفي وقت سابق شكت أسرة السياسي "قحطان" من خذلان الجميع لهم.
وطالبت في بيان لها الحوثيين بالدرجة الأولى للإفراج عن والدنا السياسي السلمي محمد قحطان، دون قيد أو شرط، "فهو مواطن يمني وسياسي كان وما يزال حريصا على كل قطرة دم يمني، وليس من الإنصاف مقابلة السلمية والسياسة المنحازة للسلام بالقوة الغاشمة".
كما طالبت بقية الأطراف المعنية بالمفاوضات والعملية السياسية بشكل عام بالنظر الى حالة اعتقال والدنا المناضل محمد قحطان باعتبارها احتجازا للسياسة وقبلها للإنسانية وليس لشخص محمد قحطان.
كما أكدت أن قحطان مخفي قسرا انتقاما منه كحالة سياسية وليس كشخص، وبالتالي فإن الانتصار له هو انتصار للسياسة والإنسانية.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الحكومة والحوثيين التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح 887 من المحتجزين من الطرفين بعد مفاوضات استمرت عشرة أيام في سويسرا برعاية الأمم المتحدة.
التعليقات