دعا مبعوث الأمم المتحدة لليمن هانس غروندبرغ، الأربعاء، الأطراف المتحاربة في اليمن إلى استغلال التقارب السعودية وإيران، من أجل اتخاذ خطوات حاسمة نحو مستقبل أكثر سلامًا. 
 
وقال غروندبرغ في إحاطة لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، والتي قدمها من الرياض، "إن الزخم لإنهاء الصراع في اليمن تجدد بفضل اتفاق السعودية وإيران على استئناف العلاقات. 
 
وأضاف: "أواصل الانخراط بشكل نشط مع الأطراف اليمنية، وكذلك مع أصحاب المصلحة الإقليميين والدوليين، لضمان أن أي اتفاق بشأن سبل المضيّ قدمًا يفتح مسارًا نحو تسوية سياسية شاملة".
 
وأعرب المبعوث الأممي عن قلقه من تصاعد وتيرة وحدة الاشتباكات على عدة جبهات لا سيما في مأرب وتعز، داعياً إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس خلال هذه الفترة الحرجة، بما في ذلك تجنب الخطابات التصعيدية.
 
وتابع: "على الرغم من الأوضاع الاقتصادية والإنسانية المتردية، لا يزال اليمن يستفيد من مكاسب الهدنة"، مشيرا إلى أن المداولات مستمرة في سياق اجتماع اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين، مطالبًا الاستمرار في الانخراط بحسن نية.
 
وبخصوص مشاورات الحكومة وجماعة الحوثي في جنيف، قال، إن المداولات مستمرة في سياق اجتماع اللجنة الاشرافية لتنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين وطالب الأطراف الاستمرار في الانخراط بحسن نية.
 
وقال: "يحدوني الأمل الصادق في أن تتمكن الأطراف من الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق ستوكهولم لإطلاق سراح جميع المحتجزين على خلفية النزاع، وأحث الأطراف على الانتهاء من تفاصيل المرحلة الحالية التي اتفقوا عليها بما في ذلك خطة التنفيذ، وأود أن أتقدم بالشكر إلى الحكومة السويسرية لاستضافتها لهذه المحادثات.
 
وجدد غروندبرغ التزامه بتعزيز المشاركة الهادفة للمرأة في جميع جوانب عملية السلام بما يتماشى مع أجندة المرأة والسلام والأمن على النحو المبين في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1325 وسائر القرارات الأخرى ذات الصلة."