جددت نقابة الصحفيين اليمنيين، الجمعة، دعوتها إلى سرعة إطلاق سراح الصحفيين المختطفين في اليمن بدون قيد أوشرط.

جاء ذلك في بيان لها بمناسبة بدء جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي بشأن الأسرى في العاصمة السويسرية جنيف برعاية الأمم المتحدة.

وحملت نقابة الصحفيين اليمنيين المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ مسؤولية استمرار معاناة الصحفيين المختطفين وأهاليهم.

وقال البيان، إن "نقابة الصحفيين اليمنيين تجدد مطالباتها المتكررة بسرعة إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين لدى جماعة الحوثي دون قيد أو شرط وإسقاط أحكام الإعدام الجائرة بحق الصحفيين الأربعة".

وأكدت النقابة، موقفها الرافض لمساعي الجماعة بإخضاع الصحفيين لصفقات تبادل الأسرى أو وضع قضيتهم محط  المساومة والإبتزاز.

كما جددت نقابة الصحفيين مطالبتها بإطلاق سراح الصحفي أحمد ماهر المعتقل لدى قوات تتبع المجلس الانتقالي الشريك في الحكومة الشرعية، والذي تعرض للسجن والتعذيب والإجبار على الاعتراف بتهم لم يرتكبها تحت الضغط والترهيب.

كما طالبت بإطلاق الصحفي محمد قائد المقري المخفي منذ اكتوبر 2015م لدي تنظيم القاعدة في حضرموت.

وأضاف البيان، إن "مسلسل التعذيب الممنهج بحق الصحفيين في سجون الحوثي والانتقالي لابد أن تنتهي وأن تحظى هذه الجرائم باهتمام المنظمات الحقوقية المحلية والعربية والدولية".

وأكدت النقابة على حقها في مقاضاة كل المتورطين في معاناة الصحفيين، حتى ينال الجناة جزاءهم الرادع، داعية كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين مواصلة الجهود لإطلاق سراح الصحفيين ونيل الجناة عقابهم الرادع.