قال مستشار وزارة الاعلام مختار الرحبي ان هناك مؤامرة كبيرة ضد محافظة سقطرى برعاية اماراتية وتعاون بعض الوكلاء  وقيادات عسكرية  لاسقاط المحافظة  لصالح المشروع التدميري لأبو ظبي.

وقال الرحبي في سلسلة تغريدات  أن تمرد كتيبة ثانية في محافظة سقطرى على الدولة والشرعية ورفع علم التشطير وإعلان الولاء لما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات يأتي ذلك في ظل استمرار تمرد كتيبة حرس الشواطئ في سقطرى،في ظل صمت من قيادة القوات السعودية في سقطرى وتعاون من بعض القيادات العسكرية في سقطرى.

واتهم الرحبي  ‏الوكيل صالح علي سعد ورائد الجريبي والمقربين من سالم عبدالله السقطري المحافظ الأسبق المتمرد على الدولة

بالاجتماع مع  قيادۃ الانتقالي في المحافظة و قدموا الدعم الكامل للتمرد والانقلاب على مؤسسات الدولة التي يفترض أنهم من يقومون بحمايتها لكنهم أصبحوا أدوات بيد خلفان المزروعي.

وكشف الرحبي عن   ‏إجتماع يوم أمس  في مقر قوات الواجب السعودية وبحضور قيادۃ اللواء الأول مشاة بحري وقيادۃ ما يسمى بالحزام وقائد قوات الخاصة المقال ومدير أمن المحافظة وقائد الشرطة العسكرية بالمحافظة ومدير الامن القومي بحضور وكيلي المحافظة رائد الجريبي وصالح علي سعد، وأقر الاجتماع تشكيل غرفة للعمليات مشكلة من قيادۃ اللواء والحزام الأمني الانقلابي والقوات الخاصة المتمردۃ واستبعاد الاجهزة الامنية الموالية للشرعية وهي خطوۃ يراها مراقبون أنها تصب في صالح الانقلابيين وترعى التمرد الذي يأتي لإسقاط المحافظة بيد عصابات الانتقالي حسب تعبيره 

واتهم الرحبي العقيد ناصر قيس أركان اللواء أول مشاة بالتقصير بحماية مؤسسات الدولة و يكتفي برفع بيانات ورقية ولا يقوم بأي فعل على الأرض لمنع التمرد والانقلاب، في حين ينفذ مخطط إسقاط كتائب اللواء واحدة تلو الأخرى يكتفي هو  بالتصاريح أنه مع الشرعية ولكنه لا يقوم بواجب حماية الشرعية والدولة من عصابات التمرد والانقلاب الإماراتية.

وهذا وكان العقيد عبدالله احمد دمن كنزهر قائد الكتيبة الثالثة مشاة التابعة للواء الأول مشاة بحري أعلن تمرده صباح اليوم الخميس  على الدولة ورفع علم الانتقالي وهو التمرد الثاني في اللواء الأول مشاة بحري بعد كتيبة حرس السواحل، وهناك كتائب اخری جاهزة للتمرد وينتظرون توجيهات مندوب الإمارات في سقطرى على حدتعبيره