جددت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيًا، تمسكها بمشروع الانفصال، مؤكدة على وضع إطار تفاوضي خاص لما وصفتها بـ"القضية الجنوبية" في مفاوضات وقف الحرب والعملية السياسية.
جاء ذلك خلال اجتماع لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، برئاسة فضل محمد الجعدي.
وخلال اللقاء، قال محمد الغيثي رئيس ما يسمى بالإدارة العامة للشؤون الخارجية، والذي يرأس في ذات الوقت هيئة التشاور والمصالحة، إنه في إطار تشخيص الهيئة للوضع، قدمت لجانها مسودات لاجتماع الهيئة العامة، وخلال المداولات قدم أعضاء المجلس الانتقالي في الهيئة ملاحظاتهم وتعديلاتهم المكتوبة على كافة القضايا وفق ما يتطابق مع رؤية المجلس الانتقالي المنادي بالانفصال.
وأكد أعضاء هيئة التشاور من المجلس عدم وجود أي اتفاقات سياسية، او وثائق نهائية مُقرّة مثلما يروج له الإعلام، زاعمين أن النقاشات التي جرت تؤكد جديّة المجلس الانتقالي في الشراكة التي انتجتها مشاورات الرياض في إبريل 2022.
وأضاف الغيثي أن رئاسة الهيئة ستعمل على جمع ملاحظات وتعديلات الأعضاء ومداولاتهم، لقياس مستوى التوافق وفرصه، وكذا فرص المصالحة وفقا والاعتراف بقضايا هذه القوى، وفي طليعة ذلك قضية الانفصال، ووضع إطار تفاوضي خاص لما يسمى بالقضية الجنوبية، في مفاوضات وقف الحرب والعملية السياسية.
كما أكد الاجتماع على تمسك المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، بمشروعه الانفصالي الذي أكد أنه "لن يحيد عنه، ولن يقبل بغيره مهما كانت التحديات".
التعليقات