حذرت نقابة الصحفيين اليمنيين مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا من العبث بمقرها في محافظة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.

وقالت النقابة في بيان تحذيري نشرته على صفحتها بالفيسبوك، إن المقر الكائن بمديرية التواهي والحديقة المحيطة به الواقعين خلف البنك الأهلي والمقابلين لحديقة الملكة فكتوريا هما ملكية خاصة للنقابة.

وأكدت أن أي تصرف بالمقر أو الحديقة من قبل المقتحمين بالبيع أو التأجير يعد تصرفا باطلا ومخالفا للقانون.

كما حذرت رؤوس الأموال والجهات والمصالح الحكومية من التعامل معهم وإلا سيكونوا عرضة للمساءلة القانونية.

ومساء الثلاثاء، اقتحم مسلحون من مليشيا الانتقالي مقر نقابة الصحفيين بعدن، وجرى استبدال لوحة النقابة بلوحة أخرى تحمل نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين وهي كيان تابع لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيًا.

وكان الإتحاد الدولي للصحفيين، أعلن مساندته القانونية ودعمه لتحركات نقابة الصحفيين اليمنيين، القانونية والقضائية في استعادة مقرها في العاصمة المؤقتة عدن.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، ضم قيادات الاتحاد الدولي للصحفيين وقيادات نقابية عربية بينها من نقابة الصحفيين اليمنيين، لمناقشة مستجدات الوضع الصحفي في اليمن واقتحام جماعة مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن.