أكد الإتحاد الدولي للصحفيين، الثلاثاء، دعمه ومساندته القانونية لتحركات نقابة الصحفيين اليمنيين، القانونية والقضائية في استعادة مقرها في العاصمة المؤقتة عدن.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، ضم قيادات الاتحاد الدولي للصحفيين وقيادات نقابية عربية بينها من نقابة الصحفيين اليمنيين، لمناقشة مستجدات الوضع الصحفي في اليمن واقتحام مليشيا الانتقالي مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن.
وأكد الاجتماع تضامنه مع نضالات الصحفيين اليمنيين في الدفاع عن الحقوق والحريات.
وبحث المشاركون في اللقاء بشكل مستفيض الاوضاع الصحفية والنقابية في اليمن وأبدى الاتحاد الدولي للصحفيين استعداده للمساندة القانونية لاستعادة مقر النقابة في عدن وتأييده لتشكيل هيئة قانونية للدفاع عن حقوق وأملاك النقابة وخوض المسار القضائي الذي يعزز الحقوق ويصون الحريات.
واستمعت النقابات العربية لشرح مفصل حول التحديات التي تواجه الحريات الصحافية والعمل النقابي في اليمن.
وأثنى المشاركون على استقلالية نقابة الصحفيين اليمنيين التي عبرت عنها من خلال مواقفها المهنية وتقارير الحريات الدورية وتضمنت قضايا الانتهاكات في عموم البلاد، التي ترتكبها جميع الأطراف المتصارعة، ووقوف النقابة على مسافة واحدة من كافة الاطراف.
وتدارس المشاركون في الإجتماع، آليات التفاعل والمساندة لنقابة الصحفيين اليمنيين وللحريات الصحفية بشكل عام.
حضر اللقاء من الاتحاد الدولي للصحفيين كلا من جيم بوملحة، ومنير زعرور، ومن نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسبدي عضو مجلس النقابة ورئيس لجنة شؤون المهنة والتدريب وعدد من القيادات النقابية العربية.
ومساء الثلاثاء، اقتحم مسلحون من مليشيا الانتقالي مقر نقابة الصحفيين بعدن، وجرى استبدال لوحة النقابة بلوحة أخرى تحمل نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين وهي كيان تابع لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيًا.
التعليقات