أكد القيادي في الحراك الجنوبي ورئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية، عبدالكريم السعدي، أن المجلس الانتقالي يعمل كأجير لطرف إقليمي مقابل مادي، في إشارة إلى الإمارات.

وقال في سلسلة تغريدات على تويتر: "منذُ اليوم الأول أكدنا أن جماعة الانتقالي لا تسعى إلى هدف الانفصال أو استعادة الدولة وذلك بحكم وجودنا في قوام اللجان التنسيقية والفنية التي اسست لهذا المكون قبل أن ينحرف عن المسار".

وأضاف أن الانتقالي فرضوا أنفسهم كمقاولين على هذه الجماعة لصالح الطرف الإقليمي الذي صنعها ووظفها لمحاربة مؤسسات الدولة ومحاربة القوى الوطنية الجنوبية الحقيقية.

وأوضح أنه و"مع ذلك أصر البعض على السير في العتمة ورفض الخروج إلى النور ليرى أين يقف وذلك بدوافع مختلفة، فالبعض استهوته فكرة البقاء في العتمة للحفاظ على المكاسب الوظيفية التي وصل إليها والتي لم يكن يحلم بها، والبعض للحفاظ على الامكانات المادية التي تنهال عليه من أطراف التحالف وغيرها من الجهات المشبوهة، والبعض بقي في العتمة بتوجيه من الحزب والجماعة والجهة التي ينتمي إليها بهدف تنفيذ مهام معينة لإيصال الأمور إلى ماهي عليه الآن، والبعض أبقاه جهله وسطحيته وتعصبه المناطقي في هذه العتمة".

وتابع: "اليوم تجلت الكثير من الحقائق وسيظهر ما تبقى منها قريبا وسيعرف المُستغفلون أنهم راهنوا على الحمار العاجز وأنهم كانوا خلال السنوات الماضية مجرد مجموعات عمالة وظُفها طرف إقليمي بمقابل مادي عبر مقاولين وصفوا أنفسهم بالقيادة وأنهم بجهلهم وسطحيتهم قد الحقوا بالقضية الجنوبية أشد الضرر.