وصل الرئيس الدولي لمنظمة أطباء بلا حدود، الدكتور كريستوس كريستو، أمس الأربعاء، إلى العاصمة صنعاء، وعقد عدة لقاءات مع سلطات الحوثيين.

وذكر حساب أطباء بلا حدود على تويتر، أن الدكتور كريستوس، ناقش مع رئيس حكومة الحوثيين (غير معترف بها)، عبدالعزيز بن حبتور، العقبات التي تواجهه المنظمة، حيث اقترح كريستوس، اتفاقية إنسانية طويلة الأمد، لتعزيز التعاون وتحسين إيصال المساعدات، الأساسية، وتعزيز قدرة منظمة أطباء بلا حدود على توفير الرعاية الطبية المنقذة للحياة للسكان في اليمن. 

كما التقى كريستوس، بوزير الصحة في حكومة الحوثيين، طه المتوكل، معربًا عن قلقة المنظمة، بشأن مستويات سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي، التي شوهدت في العيادات التي تدعمها أطباء بلا حدود في عدة محافظات. 

كما ناقش اللقاء، الثغرات في نظام الرعاية الصحية، لا سيما الحاجة إلى تعزيز نظام الرعاية، الصحية الأولية، ومستوى التطعيم في البلاد.

وخلال الزيارة للمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، أشار كريستوس، إلى التحديات الإضافية، التي تخلقها قيود الحركة في توفير الرعاية،د الصحية المنقذة للحياة في اليمن.

وقالت المنظمة في بيان: "كمنظمة إنسانية طبية، يجب علينا أن نعمل بسلاسة وفعالية للاستجابة للحالات الطارئة، ولكن هذا أمر صعب مع العديد من العوائق البيروقراطية التي نواجهها، بما في ذلك الحاجة إلى تصاريح السفر.

وأضاف: نحن بحاجة إلى المرونة والاستقلالية، لتلبية الاحتياجات، الطبية، الطارئة بشكل فعال عند ظهورها.

وأشارت المنظمة إلى أن تأخر عملياتها، بسبب تحديات قيود الحركة على كل من الموظفين والإمدادات الأساسية.

ومضت بالقول: إن التأخير في استيراد الإمدادات الطبية ونقلها يجعل توفير مستوى جيد من الخدمات الطبية التي يحتاجها الناس طعبا للغاية.

ومضت بلا حدود، بالقول: "نحن بحاجة أن يكون زملاؤنا من الإناث والذكور قادرين على أداء عملهم وفقا للاحتياجات الطبية. كما نريدهم أن يكونوا قادرين على النمو والتعلم ومشاركة المعرفة، لصالح الأشخاص الذين يعالجونهم".