كشف تحقيق لمنصة "إيكاد"، عن كيفية نهب السفن الإماراتية للنفط من موانئ اليمن، بعمليات معقدة.

وأوضح التحقيق، أن السفن الإماراتية تقوم بعمليات معقدة لنقل النفط، مستخدمة عدة ناقلات مختلفة وتتعمد إخفاء بياناتها وإشاراتها عن برامج الملاحة، وإطفاء أجهزتها، حتى لا يستطيع أحد كشفها. 

وأكد أن هذه السفن تقوم بنقل النفط من ميناء رضوم في شبوة إلى عدن، ومن ثم تقوم برحلات مكوكية بين رضوم وعدن وموانئها في الإمارات. 

وأشار التحقيق، إلى أن السفينة "Gulf Aetos"، زاد عمقها بعد رسوها في ميناء رضوم، ومن ثم توجهت مباشرة إلى ميناء عدن الذي يسيطر عليه المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، وقامت بتفريغ جزء من حمولتها في عدن. 

ووفق التحقيق، فإن السفينة التي تسمى" Gulf Aetos، والتي نفذت عدة رحلات بين اليمن والإمارات عادت إلى ميناء الفجيرة، وظلت بعيدة بعض الشيء عن الميناء، متوارية عن الأنظار، ثم اقتربت منها ناقلة "Star Z" التي تبين أن هربت كمية من النفط إلى Gulf Aetos. 

ومن خلال تتبع فريق إيكاد، تبين أن سفينة "Star Z"، تقوم بتهريب وبيع النفط في الخفاء.

ومن خلال تتبع حركة السفينة star، تبين أنها حصلت النفط من سفينة princess khadija، التي قدمت من ميناء الحَمرية الإماراتي. 

وأكد ان بعد أخذ سفينة سفينة Gulf Aeto، من star تحركت الأولى نحو العراق وتحديدا نحو ميناء خور الزبير، الذي يعد بؤرة تهريب وإعادة توزيع النفط المنهوب من دول عديدة.

وتوصّل فريق إيكاد، إلى أن سفينة Gulf Aetos تملكها وتديرها شركة إماراتية، كما أن سفينة princess khadija تديرها شركة أحدفرعيها في الإمارات، أما "Star Z" فهي مملوكة لشركات ألمانية.