سخر مصدر عسكري في محور تعز من مزاعم نشرتها بعض وسائل الاعلام تحدثت عن ضبط كمية اسلحة قادمة من منطقة التربة بمحافظة تعز يراد تهريبها الى العاصمة المؤقتة عدن.
وأوضح المصدر بأن تلك الاسلحة التي قالوا انها ضبطت في طور الباحة هي ذاتها الشحنة التي تم ضبطها وهي في طريقها الى جماعة الحوثي الانقلابية قادمة من عدن في منطقة الراهدة عبر لحج وكرش والشريجة وصولا للحوثيين في منطقة الراهدة بتعز أمس الأول.
مشيرا الى ان تلك العملية التهريب للحوثيين تحمل الرقم (24) وفي كل مرة تطلق قوات الحزام المهربين متذرعة بانها اوامر عليا من قيادة قوات التحالف.
وحذر المصدر من نية نهب الاسلحة المضبوطة بحجة من قبل مليشيا الانتقالي في نقطة (الصميته) بطور الباحة التي تقع بينها وبين منطقة التربة قرابة (50) نقطة تابعة للجيش الوطني، بعد كشف عمليات تهريب الاسلحة للحوثيين من عدن عبر جبهة كرش.
مطالبا باحصاء ورفع الاسلحة المضبوطة ان وجدت لقيادة التحالف في عدن لمعرفة ارقامها التسلسلية و الكشف عن مصدرها.
ودعا المصدر مليشيا الانتقالي للابتعاد عن تلك المسرحيات التي تضر بأمن المواطن وتستخدمه في ميدان المزايدات السياسية التي تخدم جماعة الحوثي الايرانية، مشيرا الى ان الاوطان لاتبنى بالمزايدات.
وكانت مصادر عسكرية واعلامية كشفت الاحد الماضي، بان المجلس الانتقالي يعتزم نشر مليشياته في «طور الباحة» بمحافظة لحج، في خرق جديد وانقلاب واضح على اتفاق الرياض
وأوضحت المصادر بأن الانتقالي المدعوم من الامارات يتجه لنشر مليشياته في منطقة طور الباحة (عاصمة بلاد الصبيحة) في خطوة تصعيدية بعد رفضه دخول قوات حكومية السبت قبل الماضي الى عدن برفقة قوات سعودية كانت في طريقها الى ذات المنطقة (طور الباحة).
وتتصارع أجنحة الانتقالي فيما بينها تسابقا لنشر بلاطجة تابعين لها للتقطع والفوضى بحجة حماية الطريق، بينما يستخدمونها بأنفسهم ممرا للتهريب.
واعتبر مراقبون هذا التحرك تهديدا لقوات الجيش الوطني التي تواجه مليشيا الحوثي المرابطة في جبهة حيفان جنوب محافظة تعز.
كما ان خطة الانتقالي في حال تنفيذها ستحاصر قوات الجيش الوطني من قبل مليشيات الحوثي من جهة الشمال ومن مليشيات الانتقالي جنوبا.
التعليقات