حذر مؤتمر حضرموت الجامع، من إقصاء المحافظة من حقها السياسي، متوعدًا بمواجهة أي تسوية قادمة لا تشارك فيها حضرموت.

وأكد مؤتمر حضرموت الجامع على أهمية الشراكة العادلة في هذه المرحلة المهمة والاستثنائية, للوصول إلى حلول وسلام دائم يطوي ويلات المعاناة التي طالت على شعبنا الأبي.

وقال المؤتمر في بيان، "لقد قدمت حضرموت خلال سنوات الحرب انموذجًا للعمل السياسي والتعايش السلمي واستتباب للأمن والاستقرار". مضيفًا:" وهي صورة ناصعة أمام الجميع في الداخل و الاقليم والمجتمع الدولي , وما كان ليتحقق لولا أن قدمت في سبيل ذلك أغلى التضحيات".  

وأكد أن إقصاء حضرموت من حقها السياسي الذي عبر عنه مؤتمر حضرموت الجامع "أمر مرفوض"، داعيًا الجهات الراعية للعملية السياسية الاقليمية والدولية إلى أخذ ذلك بعين الاعتبار والاهتمام والانصاف. 

وقال مؤتمر حضرموت الجامع،" ليعلم القاصي والداني أن أي تسوية لا تشارك فيها حضرموت طرف مستقل لا تعنينا وسنواجهها بكافة الطرق , وبكل ما أوتينا من قوة".