لوح المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، الجمعة، بفك ارتباط بمجلس القيادة الرئاسي، وذلك على خلفية تصريحات للرئيس العليمي أكد فيها ان نقاش القضية الجنوبية سيتم بعد استعادة الدولة.
وقال علي الكثيري المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي "أن تصريحات رئيس مجلس القيادة الرئاسي لصحيفة الشرق الأوسط غير دقيقه"؛ زاعماً أنها "لا تشير الى جدية الشراكة والتوافقات التي انبثقت عن مشاورات مجلس التعاون الخليجي".
وشدد في بيان نشره على حسابه في تويتر، اليوم الجمعة، على "أن نقاش قضية الجنوب لا يقبل الترحيل ولا التأجيل ولن يكون كذلك أبداً..."، مستغرباً مما سماه "عرقلة إصدار قرار تشكيل الوفد التفاوضي المشترك".
وأضاف "بأن المماطلة في تنفيذ الالتزامات الواردة في مخرجات مشاورات مجلس التعاون الخليجي تمثل مؤشرات خطيرة لا تخدم مستقبل الشراكة والعملية السياسية برمتها".
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، أكد أن معالجة القضية الجنوبية جزء من أهداف تشكيل المجلس الرئاسي، وهي قضية سيتم معالجتها بالحوار عقب استعادة الدولة.
وقال في معرض حديثه عن القضية الجنوبية في حوار مع "الشرق الأوسط"، «نؤمن تماماً بأنها قضية عادلة، والحديث عنها في هذه اللحظة أو نقاش حلها في هذا الوقت قد يكون غير مناسب».
وأضاف: «عندما نستعيد الدولة، سنضع كل شيء على طاولة الحوار والنقاش ونضع المعالجات بالحوار وليس بالعنف، أو بالفرض».
وشدد الرئيس العليمي على أن «معالجة القضية الجنوبية يجب أن تكون في إطار حلول النظام السياسي، مضمون الدولة، وشكل النظام السياسي المستقبلي».
التعليقات