توقعت منظمة الهجرة الدولية، أن تشهد عمليات الهجرة على طول الطريق الشرقي الممتد من القرن الأفريقي مرورًا باليمن نحو المملكة السعودية، زيادة كبيرة خلال العام الجاري 2023.
وقالت المنظمة، في تقرير لها بشأن خطة الاستجابة الإقليمية للمهاجرين للقرن الأفريقي واليمن للعام الجاري: “في عام 2023، من المتوقع أن تعود تدفقات الهجرة على طول الطريق الشرقي إلى مستويات ما قبل جائحة COVID-19″، حيث سجل العام 2019 لوحده فقط، وصول 138,213 مهاجرا أفريقيا إلى اليمن.
وأضاف بأنه، وتبعا للزيادة في أعداد المهاجرين الأفارقة، فمن المتوقع أن يصل عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في عام 2023، إلى 1,428,234 شخص من المهاجرين والمجتمع المضيف في جيبوتي وإثيوبيا والصومال واليمن، وهي البلدان الأربعة التي تمثل مسار الطريق الشرقي للمهاجرين الأفارقة.
وأرجع التقرير سبب الزيادة إلى استمرار الجفاف في منطقة القرن الأفريقي التي تؤثر على الهجرة، ولا سيما في المجتمعات المضيفة، التي تتفاعل كثيراً مع المهاجرين وتدعمهم على طول الطريق الشرقي.
وأشار إلى أن شركاء تنفيذ خطة الاستجابة الإقليمية للمهاجرين للقرن الأفريقي واليمن (MRP)، سيستهدفون خلال العام الجاري تقديم الدعم الإنساني والحماية المنقذة للحياة وتعزيز الوصول إلى الخدمات الأساسية لنحو 1,045,832 شخص، وذلك بواقع 403,295 مهاجر، و642,537 من أفراد المجتمع المضيف.
وأوضحت المنظمة بأن الهجرة في إقليم القرن الأفريقي، ستظل متواصلة في ظل استمرار انعدام الأمن والصراع، والتدهور البيئي، والظروف المناخية القاسية، وحالات الطوارئ الصحية العامة، والدوافع الاجتماعية والاقتصادية، والعوامل الموسمية التقليدية.
التعليقات