دشنت لجنة إدارة الأزمة بمديرية قشن خطتها النصفية للعام الجاري بفعالية جماهيرية حاشدة جددت التأكيد على رفضها لكل المشاريع المشبوهة لنهب ثروات محافظة المهرة (شرقي اليمن).

وحضر الفعالية الشيخ/ علي سالم الحريزي رئيس لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة وعدد من قيادات اللجنة بالمحافظة والمديريات والقطاع النسوي.

وفي كلمة له، أشاد الشيخ علي سالم الحريزي بما قدمته لجنة إدارة الأزمة بمديرية قشن وما حققته في سبيل صد ومواجهة المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد قلب المهرة مديرية قشن,

وأعرب الشيخ الحريزي عن شكره وتقديره لكافة الحضور من أبناء مديرية قشن وكل قيادات لجنة الاعتصام، مشيراً إلى أنهم من خلال هذا الحفل يقدموا رسالة واضحة للعدو أن أبناء المهرة لن يرضوا بالمساس ولو بشبر من أرضهم ولن يقبلوا بأن تسلب حقوقهم مهما كلف الثمن.

وقال الشيخ الحريزي "إن إرادة الشعوب لن تقهر وأن أحرار المهرة سيظلون على العهد بالدفاع عن السيادة ومنع أي اتفاقيات مشبوهة لنهب ثروات المهرة".

وأكد الشيخ الحريزي "أن جميع أبناء المهرة يقفون مع أبناء قشن لرفض تلك الاتفاقيات التي تقف وراءها دول الاحتلال الأجنبي".

من جانبه أكد رئيس لجنة إدارة الأزمة بمديرية قشن الأستاذ/ سعد سالم حسن الجدحي مُضى اللجنة في مسارها الواضح منذ البداية والخطة التي أعلنت ما هي إلا مضاعفة للجهود في ظل التطورات والتحركات المختلفة بخصوص ميناء التعدين المزعوم وكل ما يحاك ضد مديرية قشن، مشيداً بدعم ووقوف قيادة الاعتصام ممثلة بالشيخ/ علي سالم الحريزي واهتمامه الكبير ومتابعته المستمرة لعمل اللجنة.

وأضاف الشيخ الجدحي، أن اللجنة حققت نجاحات كبيرة في حملة التوعية المجتمعية بمخاطر الاحتلال الأجنبي وبالاتفاقيات المشبوهة والمجحفة بحق أبناء قشن.

وأكد الجدحي أن أبناء قشن لن يسمحوا بنهب الثروات وسندافع عن أرضنا ومعنا كافة أحرار المهرة واليمن وسنفشل كافة المؤامرات والمخططات التي تستهدف المهرة.

فيما ألقى الأستاذ/ شيخ مبارك العمودي كلمة المعتصمين والمؤيدين، والتي باركت خطة ومساعي لجنة إدارة الأزمة وتحركاتها في سبيل الحفاظ على مصالح ومكاسب المديرية.

وفي كلمة المرأه التي ألقتها الأستاذة فاطمة أحمد سبوله عضوة لجنة الأزمة قالت إن المرأة لعبت دور كبيراً في عملية التوعية وسط القطاع النسوي بتلك المخاطر والاطماع التي تستهدف المهرة بشكل عام وقشن بشكل خاص.

وتخلل الفعاليات قصائد شعرية نالت استحسان الحاضرين.