قالت منظمة الهجرة الدولية، إن 85% من إجمالي عدد النازحين في اليمن العام الماضي كانت دوافعهم أمنية مرتبطة باستمرار النزاع.
وأوضح التقرير بأن استمرار الصراع كان سبباً في فرار (8,620 أسرة) من مناطق سكنها الأصلية، وهو ما يمثل 85% من إجمالي الأسر النازحة التي تم تسجيلها خلال العام الماضي 2022، والبالغة (10,135 أسرة)؛ تمثل نحو (60,810 فرداً).
وأضاف التقرير، بأن الأسر النازحة بشكل رئيسي بسبب الصراع، تمثلت أسباب نزوحهم بغياب الأمان في مناطقهم، وقال: "يمكن تقسيم النزوح بسبب انعدام الأمن الناجم عن النزاع إلى القتال والقصف 49%، وظروف عامة غير آمنة 36%".
وتابع بأن الأسباب الاقتصادية التي تتعلق بالنزاع مثلت ما نسبته 12% من إجمالي النازحين خلال ذات الفترة، حيث كانت وراء نزوح (1,237) أسرة، ومن أبرزها "البطالة أو انقطاع الرواتب".
وأشار التقرير إلى أن الكوارث الطبيعية، وخاصة الأمطار والفيضانات، أجبرت 276 أسرة على النزوح، وهو ما يمثل نسبة 3% فقط من إجمالي الأسر النازحة.
التعليقات