اتفق باحثون يمنيون على أن تشكل مزيد من القوات التي تدين بولائها للمولين أكثر من الوطني، سيسهم في مفاقمة الفوضى والعنف في اليمن.

وقال الباحث السياسي عادل دشيلة في تدوينة له على موقع تويتر: "تم إنشاء قوات الأحزمة الأمنية، ألوية العمالقة، حراس الجمهورية، درع الوطن، النخبة الحضرمية،...إلخ! فلماذا لم يتم دمج هذه القوات في إطار مؤسستي الدفاع والأمن؟".

وأردف دشيلة قائلًا:"تفخيخ اليمن بمجاميع تدين لممولها الإقليمي أكثر من ولائها لليمن لا يخدم السلام بل يقود لمزيد من الفوضى والعنف! اليمن إلى أين؟".

من جهته قال الباحث والخبير العسكري، د. علي الذهب: "توصيف "احتياطي استراتيجي" لتشكيل مسلح، يفتقر لمعايير الاحترافية والمهنية؛ وإمعان في جعل المؤسسة العسكرية، لفيفا من الميليشيات المختلفة الهوية، الباعثة للعنف في المستقبل، فضلا عن الوضع الراهن".

وأضاف على تويتر: "ينتخب الاحتياطي الاستراتيجي من أدق وأقوى نظام، لا من ميلشيات لم يبلغ عمرها سنة".

ويوم أمس الأحد أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي قرارًا قضى بإنشاء وحدات عسكرية تسمى (قوات درع الوطن)، وتعيين العميد بشير سيف قائد غُبَيْر الصبيحي قائدًا لها.