قال القيادي في لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة علي مبارك أن أطماع السعودية في محافظة المهرة التي تمتد لفترة طويلة، وهي تعتبر المهرة موقعاً استراتيجياً ستستفيد منه في مدّ أنبوب النفط وأطماع أخرى، وقد أصبحت تلك الأطماع واضحة على الأرض من خلال المعسكرات التي نشرتها في المهرة.
وأضاف عضو لجنة اعتصام المهرة أن الأزمة اليوم هي أزمة احتلال أرض المهرة، وأبناء المحافظة لايمكن أن يسكتوا، وإن كان للسعودية مصالح فهناك طرق وأبواب شرعية يجب أن تطرقها وليس بهذه العنجهية لفرض أمر واقع، بل من غير المنطق السكوت على ما تفعله السعودية في المهرة بداية بالمطار وصولاً إلى المنافذ.
وأوضح مبارك أن أبناء المهرة اليوم يواجهون طيران الأباتشي ومختلف المدرعات والقوات العسكرية، ورغم كل ذلك سيقفون إلى جانب الوطن والمواطن ولن يسكتوا عن هذه الممارسات.
أكّد عضو لجنة اعتصام المهرة، علي مبارك أن القوات السعودية تمادت وخرجت عن إطار الأهداف المعلنة، وإطار المألوف والإطار العرفي والقبلي، وعمدت إلى استهداف المواطنين بطيران الأباتشي وبمختلف أنواع الأسلحة التي يفترض أن تكون في الجبهات.
وأضاف مبارك، في مداخلة مع قناة "بلقيس" أن القوات السعودية تتحكم بالأمور في المهرة، وتحتل المنفذ الحدودي الذي يعتبر الشريان العام لليمن بكلها، ووجود تلك القوات في منفذ شحن يشل الحركة التجارية في المنفذ، وبعد احتلاله قد تقوم إغلاقه بشكل كامل.
وناشد مبارك المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، والرئاسة اليمنية للخروج عن صمتها، داعياً اليمنيين إلى التكاتف، للوقوف ضد هذه الانتهاكات التي تقوم بها السعودية في المهرة.
التعليقات