قال المحلل السياسي عبد الرقيب الهدياني أن ما يحدث في المهرة متاهة جديدة تنزلق فيها المملكة وتعقيد جديد وخروج عن النص القانوني الذي جاءت من اجله الى اليمن...

وأضاف لايمكن اسكات ارادة الاحتجاجات في المهرة لانها تعبر عن المكون الشعبي الاقوى وهم القبائل أولا.

 و يحملون مطلبا مشروعا ثانيا وسقفهم الدولة الشرعية يرفعون علمها وصور رئيسها الشرعي ثالثا. ويحيط بهم الجار العماني الداعم ماليا وسياسيا رابعا..

وأشار الهدياني ان اسطوانة التهريب مشروخة لان للحوثي ثلاثة موانئ في الحديدة أولا والسفينة الايرانية التي اوقفتها البحرية الامريكية مؤخرا كانت في البحر وليس منفذ شحن البري ثانيا ولأن المهرة هي ابعد نقطة جغرافية عن مناطق الحوثيين ثالثا.

وقال هناك مطامع سعودية مفضوحة بالضرورة في المهرة لها قبول من رأس هرم الشرعية وهناك قاعدة شعبية رافضة لها و تعتقد الرياض ان منفذ شحن هو رئة وشريان وقوة هذه الاحتجاجات وفي حال تم اغلاقة سيتم خنق هذه الاحتجاحات ويسهل السيطرة عليها وتستمر المتاهة على حد تعبيره .