جدد المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، تهديداته بقرب انطلاق معركة طرد القوات الحكومية من وادي وصحراء حضرموت.
جاء ذلك على لسان رئيس ما يسمى الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي لشؤون وادي حضرموت محمد عبدالملك الزبيدي، وذلك عقب ساعات من تصريحات أطلقها محافظ حضرموت طالب فيها برحيل المنطقة العسكرية الأولى من سيئون.
وزعم الزبيدي أنهم نجحوا في دحر استحداث المنطقة العسكرية الأولى في عقبة جثمة، متوعدًا في الوقت ذاته بقرب دحر المنطقة العسكرية كاملة من الوادي والصحراء.
وأشار الزبيدي إلى أن مليشياته تسعى لطرد القوات الحكومية بهدف إعلان دولة الجنوب مستقلة بكامل السيادة، وأن معركة وادي حضرموت هي المعركة الأخيرة، في سبيل قيام دولة جنوبية عاصمتها عدن.
وتعد هذه التصريحات مرفوضة تمامًا لدى قبائل وأبناء حضرموت الذين دائمًا ما يؤكدون أن محافظتهم إما أن تكون إقليمًا في يمن فيدرالي أو دولة مستقلة، حيث تعالت مؤخرًا الأصوات التي تنادي بذلك.
التعليقات