غادر محافظ محافظة حضرموت مبارك بن ماضي، إلى الإمارات، عقب ساعات من تصريحاته التي هاجم فيها القوات الحكومية في سيئون.
وقالت مصادر محلية، إن محافظ حضرموت مبارك بن ماضي، غادر إلى الإمارات عقب تصريحات أطلقها ضد قوات المنطقة العسكرية الأولى، طالبها بالرحيل من المحافظة.
وكان محافظ حضرموت قد شن في تصريحات له هجوما عنصريا ضد قوات المنطقة العسكرية الاولى، مؤكدا وقوفه مع مليشيات لواء بارشيد التابع للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، والمتمركز غرب المكلا.
وكان محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، طالب قوات المنطقة العسكرية الأولى بالخروج من المحافظة والذهاب لجبهات القتال ضد الحوثيين في المناطق التي ينتمون إليها شمال اليمن، في تصريحات مشابهة لموقف المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وقال بن ماضي، في لقاء تلفزيوني، إن غالبية منتسبي المنطقة العسكرية الأولى هم من أبناء محافظات محتلة من قبل جماعة الحوثي، والأولى هو ذهابهم للقتال ضد الحوثيين وتحرير مناطقهم، حسب قوله.
وطالب محافظ حضرموت، منتسبي العسكرية الأولى بتحديد موقفهم من الحوثي و"كيف هم ينظرون للحوثي، فإن كان بالنسبة لهم عدوا، فليذهبوا لقتاله وتحرير محافظاتهم، ونحن سندعمهم وسنقف لجانبهم، و إن كانوا ينظرون إليه كصديق، فكيف نقبل بوجودهم لدينا".
وعن لواء "بارشيد" التابع لمليشيا الإنتقالي المدعوم إماراتيا، قال بن ماضي إن "لواء بارشيد لواء تابعة للمنطقة العسكرية الثانية، ولو كانت الضالع محتلة من قبل جماعة الحوثي لأرسلناهم من اجل القتال والدفاع عن ارضهم وتحريرها. مطالبًا من وصفهم بـ"البعض" ألا يكون لديهم حول سياسي يمنعهم من النظر للأمور بشكل صحيح".
وجاءت تصريحات محافظ حضرموت مماثلة لموقف الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، الذي يسعى لطرد القوات الحكومية من وادي حضرموت.
التعليقات