قالت لجنة الإنقاذ الدولية إن الاستجابة الإنسانية في اليمن تعاني من نقص حاد في التمويل، بينما ترتفع الحاجة لمساعدة شخصين إلى ثلاثة في اليمن.
وأكدت اللجنة أن تمويل العام 2022 لم يتحقق سوى 54 بالمائة فقط، بسبب نقص التمويل على 13 مليون يمني في يونيو 2022.
وقال جاريد رويل المدير القطري لمركز الإنقاذ الدولي باليمن إن دخول اليمن في العام التاسع من الحرب جعل الاحتياجات تتعمق وتصبح أكثر اتساعًا مع مرور الوقت، مشيرا إلى أن انعدام الأمن الغذائي وصل إلى أسوأ مستوياته منذ ثلاث سنوات.
وتوقع المدير القطري للمنظمة تفاقم الاحتياجات وتدني مستوى سوء التغذية بين النساء والأطفال.
وأكد أن اليمن يعاني من الأثر التراكمي للنزاع الذي طال أمده والاضطراب الاقتصادي والصدمات المناخية، التي دمرت بشكل تدريجي سبل العيش والأنظمة الحيوية التي لا يمكن للناس العيش بدونها.
التعليقات