الخبر من عمق المحيط

بلحاف :هناك خلافات واسعة بين الجيش والقوات السعودية في منفذ شحن والقبائل مستعدة للتدخل

بلحاف :هناك خلافات واسعة بين الجيش والقوات السعودية في منفذ شحن  والقبائل مستعدة للتدخل
سقطرى بوست -  متابعات الاربعاء, 19 فبراير, 2020 - 01:53 صباحاً

قال مسؤول التواصل الخارجي في لجنة اعتصام المهرة، أحمد بلحاف، إن هناك خلافات دائرة بين القوات الحكومية والقوات السعودية التي اقتحمت منفذ شحن صباح اليوم.

 

وأضاف بلحاف في مداخلة له مع قناة الجزيرة في برنامج ما وراء الخبر مساء اليوم الثلاثاء، أن "القوات السعودية التفت على اتفاق قضى بانسحاب رجال القبائل من المنفذ مقابل انسحابها"، قائلا إن "القوات السعودية تسعى منذ وصولها إلى إطباق حصارها عبر السيطرة على كافة الموانئ والمنافذ اليمنية والمؤسسات، وما حدث مؤخرا هو أنها صعدت عسكريا لتسيطر على منفذ شحن لتحقيق ذات الهدف".

 

وأوضح بلحاف أن سبق اقتحام القوات السعودية للمنفذ "مفاوضات ووساطات قبلية وتوجيهات رئاسية قضت بأن تتولى المؤسسات العسكرية الشرعية حماية منفذ شحن إلا أن السعودية لا تثق بالشرعية والتفت على الاتفاق باقتحام المنفذ".

 

وكشف بلحاف عن "وجود خلافات بين القوات الحكومية المتواجدة في منفذ شح والقوات السعودية على خلفية رفض الأولى اقتحام المنفذ"، لافتا إلى أن "قبائل المهرة في أهبة الاستعداد للتدخل وطرد القوات السعودية إذا تطلب الأمر".

 

وقال بلحاف إن المبررات التي يسوقها التحالف السعودي الإماراتي لوجوده في المهرة هي مبررات "غير صحيحة ووهمية والقوات السعودية تمارس انتهاكات كثيرة آخرها استهداف أبناء المهرة بالأباتشي وغيرها الكثير من الانتهاكات التي تحدثت عنها منظمات حقوقية دولية".

 

وأشار إلى أنه "لا وجود لأي تهريب ولم تستطع القوات السعودية ومليشياتها اثبات وجود أي عملية تهريب والهدف هو إطباق حصار اقتصادي وإنساني على المهرة واليمن عموما، عبر خنق المنفذ الوحيد لليمنيين والمرضى والطلاب مع سلطنة عمان".

 

واتهم مسؤول التواصل الخارجي في اعتصام المهرة، محافظ المهرة راجح باكريت بالعمل خارج اطار الشرعية ومعه قائد الشرطة العسكرية الذي قال إنه "رفض الانصياع لتوجيهات وزير الداخلية وتحرك برفقة القوات السعودية لاقتحام منفذ شحن فيما يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن السعودية محتل للمهرة ولا علاقة للتهريب ولا لشيء مما يروج له التحالف لتحقيق أطماعه وإحكام الحصار على أبناء المهرة واليمن ككل".


مشاركة

كلمات مفتاحية

التعليقات