الخبر من عمق المحيط

في إشارة لممارسات الانتقالي.. السفير باحميد: ما يجري في حضرموت من "ملشنة" هو هدم لما تبقّى فيها من مؤسسات الدولة

في إشارة لممارسات الانتقالي.. السفير باحميد: ما يجري في حضرموت من "ملشنة" هو هدم لما تبقّى فيها من مؤسسات الدولة
سقطرى بوست -  متابعة خاصة الاربعاء, 25 يناير, 2023 - 05:29 مساءً

قال سفير اليمن لدى ماليزيا محافظ حضرموت الأسبق، عادل محمد باحميد، إن ما يجري في حضرموت من ملشنة هو هدم لما تبقّى فيها من مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية.

 

جاء ذلك في منشورٍ له على صفحته بالفيسبوك، تعليقًا على ما يجري في وادي حضرموت من تصعيد لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيًا، وتلويحها المتواصل باجتياح للوادي. 

 

وأوضح باحميد، "لقد كان الحضارم على مرّ الزمن ولا يزالون رجال دولة وأهل نظام وقانون أينما كانوا وهم قادرون على إدارةِ شؤونهم دون الحاجة إلى دروس ممن لم ينشروا غير الفوضى والخراب أينما حلّوا وسيطروا، فلتتركوا حضرموت وشأنها وأمنها لأهلها". 

 

وأضاف أن ما يجري في حضرموت من ملشنة هو هدم لما تبقّى فيها من مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية وإيذاناً بجرّها لمربع الفوضى بعد كل ما شهدته من أمنٍ واستقرار وتنمية.

 

وأكد أن مجلس القيادة الرئاسي معنيّ بوضع حد لذلك حتى لا تشبه الليلة في حضرموت البارحة في شبوة !! (في إشارة إلى الأحداث الدامية التي افتعلتها الإمارات وأذرعها في أغسطس الماضي).

 

ومضى باحميد بالقول: "الواجب اليوم يقع على كل الشرفاء من أبناء حضرموت في أي موقع رسمي كانوا ومن أي حزب سياسي أو تكتل مجتمعي في الثبات على موقفهم وتوحيد كلمتهم برفض كل أشكال المليشيات وأن يكون أمن حضرموت والدفاع عنها من مسؤولية ومهام أبنائها لا سواهم وأن يعلنوها بأعلى الصوت أن حضرموت ترفض المليشيات".

 

ودعا السفير اليمني، عضو المجلس الرئاسي اللواء البحسني، ومحافظ حضرموت بن ماضي، وحلف حضرموت ومرجعية قبائل حضرموت الوادي والصحراء إلى توحيد كلمتهم وتغليب مصلحة حضرموت وأهلها على كل اختلاف ليكونوا سداً منيعاً ويقودوا حضرموت بعيداً عن مخططات الفوضى والخراب، وكلنا كحضارم خلفهم دعماً وسنداً.


مشاركة

كلمات مفتاحية

التعليقات