أعاد الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، التذكير بالهجوم الذي شنه الحوثيون قبل عام، على الإمارات ووصفه بـ "الإرهابي".

وقال بايدن في بيان نشره البيت الأبيض، إن الهجوم الحوثي قبل عام على الإمارات استهدف مواقع مدنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بصاروخين باليستيين وسلسلة من الطائرات بدون طيار. ولقي ثلاثة مدنيين أبرياء مصرعهم في خلال ذلك الهجوم المروع، بينما تصدت أنظمة الدفاع الجوي الإماراتية للصواريخ، وهي سمة مميزة لشراكتنا الأمنية المستمرة منذ عقود.

وأشار إلى أنه بالتعاون الوثيق مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، الذي وصفه بالصديق، "ستستمر الولايات المتحدة في دعم الإمارات كي تدافع عن نفسها بوجه التهديدات، سواء من اليمن أو من أي مكان آخر".

وتابع: " ما زلنا ثابتين في سعينا الدبلوماسي لإنهاء الحرب في اليمن سلميا".

وقال بايدن: "ستواصل الولايات المتحدة دعم أمن الإمارات وشركائها الآخرين في الشرق الأوسط، بما في ذلك تقديم المساعدة العسكرية اللازمة. لذلك، ونحن نحيي ذكرى الأحداث المأساوية التي وقعت قبل عام واحد، فإننا نقف حازمين على ضمان عدم تكرارها مرة أخرى".

ومضى بايدن بالقول: "بينما تستعد الإمارات لاستضافة المؤتمر المناخي كوب28 هذا الخريف، ستواصل واشنطن وأبوظبي عملهما لدفع مبادرات جديدة، مثل الشراكة من أجل الطاقة النظيفة (PACE) والشراكة في مجالات البنية التحتية العالمية والاستثمار".

واختتم بالقول: إن "شراكتنا القوية ضرورية لبناء مستقبل مشترك يسوده سلام واستقرار وتكامل أكبر في جميع أنحاء المنطقة".

وفي يناير 2022، استهدفت جماعة الحوثي أبوظبي بصواريخ وطائرات مسيرة، ما أدى إلى انفجار ثلاث شاحنات لنقل الوقود وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص واندلاع حريق قرب مطار أبوظبي.