أكد القيادي في حزب الإصلاح بمحافظة حضرموت، ربيع باسيود، أن هناك من يريد للمحافظة ومديريات الوادي تحديدًا، وضعًا لا يليق بتاريخها ولا بحضارتها.
 

جاء ذلك في منشورٍ له على صفحته بالفيسبوك، في إشارة منه لمساعي مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيًا، الرامية لإسقاط مديريات الوادي في وحل الفوضى والخراب.
 

وقال باسيود: "ثمان سنوات بالكامل من عمر الحرب والمشهد على مستوى اليمن قاطبة يتعقد أكثر فأكثر، أوضاع اقتصادية غاية في السوء وظروف معيشية ومشاكل اجتماعية تتفاقم يوم بعد يوم وحكومة تصحو من غفوتها ولا تكاد تقدم شيئا إلا بالإجهاز على ما تبقى من حياة، إنها للأسف معادلة صعبة عندما يغيب الضمير وترتعش الأيادي التي ينتظر منها مواقف على قدر ما حملت من مسؤولية". 
 

وأضاف "في هذا الجو القاتم والملبد بالسحب والغيوم نسأل الله سبحانه وتعالى غيث رحمة على يمننا عامة وحضرموت خاصة، تلك المحافظة التي يراد لها وضعا لا يليق بتاريخها ولا بحضارتها، زوابع ورعود هنا وهناك تستهدف على وجه الدقة وادي حضرموت".
 

وأشار إلى أن "وادي حضرموت يتمتع بالهدوء والسكينة إلا ما تحدثه بعض الأيادي من فوضى وإقلاق متعمد والنار ما تحرق إلا رجل واطيها" في إشارة للانتقالي.
 

واختتم منشوره: "سيرتد أي عمل لا يحمل خيرا ولا معروفا ولا نفعا ولا استقرارا لليمن عامة ولحضرموت خاصة على صاحبه وبالا وخزيا وعارا والتاريخ القريب شاهد على ذلك فكم من بنيان علا وكان للسقوط أقرب".