تواصل مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيًا تصعيدها وتلويحها باجتياح وادي حضرموت.
حيث نفذ لواء بارشيد التابع للانتقالي الواقع غرب مدينة المكلا بساحل حضرموت، عرضًا عسكريًا، بأسلحة متنوعة، وبحضور عدد من القيادات الممولة من أبو ظبي.
والسبت الفائت، أعلنت رئاسة حلف قبائل حضرموت، رفضها تواجد أو استقدام أو فرض أي قوات من خارج حضرموت مهما كانت ذرائع وجودها.
وأقر حلف القبائل فتح باب التجنيد في الجانب العسكري والأمني لعدد عشرة آلاف مجند من عموم أبناء حضرموت لدعم الأمن والاستقرار في وادي وصحراء حضرموت، على أن تقوم الدولة بمباشرة تأطيرهم رسميا، وسيقوم الحلف بترتيب ذلك قبليًا على أرض الواقع في حالة خلاف ذلك.
وجاء ذلك عقب استحداث الانتقالي معسكرين بوادي حضرموت والدفع بقوات من خارج المحافظة، في ظل مساعي أذرع الإمارات لإسقاط الوادي، ضمن سيناريو دفع المحافظات إلى وحل الفوضى والملشنة.
التعليقات