خرجت ندوة التعليم  مشكلات وحلول   التي عقدت اليوم بمحافظة تعز.خرجت بمصفوفة من التوصيات  والمقترحات  الهادفة الى انقاذ التعليم بالمحافظة من خلال مؤتمر عام يشارك فيه كل المؤسسات التعليمية والمكونات المجتمعية  لدراسة  قضايا ومشاكل التعليم ووضع الحلول الناجعة لها ومواكبة التطور العلمي المتسارع في عالم اليوم.

 هذا وقد شارك في الندوة التي نظمتها جامعة الحكمة بالتنسيق مع السلطة المحلية  نخبة من الاكاديميين والباحثين والمتخصصين   من جامعة تعز ومن الجامعات الاهلية ومن التربية والتعليم

  هدفت الندوة الى تسليط الضؤ على اهم المشكلات التي  يعاني منها التعليم في مراحله المختلفة والتوعية باهمية تفعيل الدور المجتمعي

 وتعزيز التكامل بين المؤسسات التعليمية والسلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني  في دعم اصلاح العملية التعليمية.

 قُدمت في الندوة تسع اوراق عمل تمحورت حول التساوق الاستراتيجي بين الحاجة الانسانية والقيمة التربوية والتحديات المعيقة للتوجهات العلمية في انظمة التعليم العربي والدور المجتمعي في تجويد التعليم ومكافحة ظاهرة الغش وانعكاسات الحرب والحصار على مستوى التعليم.بالمحافظة.

 اثريت الندوة بمداخلات علمية قيمة  عكست واقع العملية التعليمية المتدني وضرورة استنفار كافة المكونات المجتمعية لتدارك الانهيار .

 *وقد القى وكيل اول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي* كلمة اكد فيها على الضرورة بمكان تجويد وتحسين التعليم بكل مراحله وبما يواكب  التطورات العلمية ويلبي حاجة سوق العمل. مشيرا الى انعكاسات الحرب والحصار عل التعليم بالمحافظة  والاصرار والارادة التي تحلى بها ابناء المحافظة  في اجتراح المعجزات وفتح المدارس وانتظام العملية التعليمية .رغم كل تلك الظروف . وشدد على اهمية الخروج بتوصيات عملية  تستهدف انتشال التعليم والتصدي لكل السلبيات التي يعاني منها بمسؤلية وطنية يشارك فيها الجميع.

من جهته القى رئيس جامعة الحكمة الدكتور عبده الكليبي كلمة اشار فيها الى ان الندوة لم تكن ترفا وانما حاجة ماسة فرضها واقع العملية التعليمية المتردي لافتا الى  التحديات التي تواجه التعليم بالمحافظة وانعكاسات الحرب والحصار  على العملية التعليمية واهمية مواجهة تلك التحديات ومعالجة المشكلات  والنهوض  بالعملية التعليمية كما ونوعا.