أقر حلف قبائل حضرموت، اليوم السبت، تجنيد 10 آلاف جندي ضمن وزارتي الدفاع والداخلية، ورفض استقدام أو فرض أي قوات من خارج المحافظة تحت أي ذرائع.
جاء ذلك في بيان له، عقب اجتماع عقد اليوم السبت الموافق 7 يناير 2023 م، في سيئون بحضور رئاسة حلف قبائل حضرموت من مقادمة ومناصب ومشايخ وأعيان وشخصيات اعتبارية.
وقد خرج الاجتماع بعدة قرارات كالتالي:
1) أقر الحلف فتح باب التجنيد في الجانب العسكري والأمني لعدد عشرة الف مجند من عموم أبناء حضرموت لدعم الأمن والاستقرار في وادي وصحراء حضرموت ، على أن تقوم الدولة بمباشرة تأطيرهم رسميا، وسيقوم الحلف بترتيب ذلك قبليًا على أرض الواقع في حالة خلاف ذلك.
2) تؤكد قبائل الحلف وقوفها ودعمها واسنادها للعميد عامر بن حطيان النهدي أركان حرب المنطقة العسكرية الأولى، وتشكيل لواء من أبناء حضرموت على وجه السرعة تحت قيادته ليتمكن من تنفيذ مهامه على أكمل وجه.
3) تؤكد قبائل الحلف وقوفها ودعمها واسنادها للعميد الركن عبدالله بن حبيش الصيعري المدير العام للأمن والشرطة بوادي وصحراء حضرموت و سرعة تطببق التوجيهات الرئاسية القاضية بتجنيد ثلاثة آلاف مجند لأمن الوادي والصحراء ليتمكن من تنفيذ مهامه الأمنية.
4) رفض تواجد او استقدام او فرض اي قوات من خارج حضرموت مهما كانت ذرائع وجودها.
5) التأكيد على تنفيذ قرارات الاجتماع الاستثنائي للحلف يوم 19 ديسمبر الماضي وكل القرارات السابقة.
6) إعفاء الأمين العام للحلف مكتب الساحل والهضبة عمر باشقار من مهامه.
وأكد الحلف بأنه سيظل على الدوام صمام أمان حضرموت وكرامة أهلها وسيادتهم على أرضهم.
ويأتي الاجتماع عقب استحداث مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات، معسكرين بوادي حضرموت واستقدام قوات من خارج المحافظة ضمن مساعيها للسيطرة على الوادي عسكريا وطرد القوات الحكومية منها.
التعليقات