دفع المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، بعناصر مسلحة من خارج المحافظة إلى معسكرين في مديرية وادي حضرموت، شرقي البلاد، ضمن استعدادات المجلس المدعوم إماراتياً للسيطرة على المنطقة بقوة السلاح.
وقالت مصادر محلية إن الانتقالي بدأ باستقدام عناصر من مسلحيه من محافظة الضالع إلى معسكر "جثمة" الواقع على الهضبة المطلة على مدينة سيئون، مركز مديريات وادي حضرموت، وسط تكتم شديد.
وأضافت أن عناصر أخرى استقدمها المجلس إلى معسكر بنين الواقع في المنطقة الصحراوية بمديرية الوادي أيضا.
والخميس، أكدت مرجعية قبائل حضرموت رفضها التام والقاطع لاستقدام أي قوات من خارج المحافظة، أو إنشاء واستحداث أي معسكرات خارج الأطر الرسمية والسلطات المحلية بالمحافظة.
وناقش الاجتماع المستجدات الطارئة التي تشهدها محافظة حضرموت عموما والوادي على وجه التحديد من جراء استقدام قوات من خارج المحافظة واستحداث معسكرات جديدة في الوقت الذي يطالب فيه الحضارم بتمكينهم من تولي زمام الأمور بمحافظتهم في مختلف الجوانب الإدارية والأمنية والعسكرية.
وجددت مرجعية قبائل حضرموت رفضها القاطع لاستقدام أي قوات من خارج حضرموت، أو استحداث أي معسكرات خارج الأطر الرسمية والسلطات المحلية بالمحافظة.
وطالبت مجلس القيادة الرئاسي والسلطة المحلية ممثلة بمحافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية, ووكيل المحافظة لشئون مديريات الوادي والصحراء, بمنع وصول تلك القوات للمحافظة, كما يحدث الآن في بعض المعسكرات التي أٌنشأت حديثا بدون أي تنسيق مع أبناء الأرض مثل معسكر جثمة ومعسكر بنين بوادي وصحراء حضرموت ولواء بارشيد (تابع للانتقالي) في ساحل حضرموت، والتي وصلت لها قوات من خارج حضرموت.
وطالب المجتمعون بفتح باب التجنيد العاجل لأبناء حضرموت.
وأكدوا أن أبناء حضرموت على استعداد كامل لمواجهة الاخطار المحدقة بحضرموت بإمكانياتهم الذاتية ولو تٌركوا وحيدين, وسيقدمون أرواحهم فداء لحضرموت ضد مشاريع الفوضى والخراب.
التعليقات