قال الناطق الرسمي للجنة الاعتصام السلمي في محافظة المهرة علي مبارك بن محامد، إن عام 2022 شهد حراكا شعبيا واسعا لمناهضة التدخلات الأجنبية في المحافظة، والتي توجت بإنسحاب القوات السعودية من ميناء نشطون، ثاني قاعدة عسكرية بعد مطار الغيضة.
وأضاف بن محامد في مداخلة تلفزيونية، أن لجنة الاعتصام السلمي كانت على إتصال مباشر بالمواطنين من خلال دعمهم والالتحام بالجماهير المهرية المساندة للاعتصام، من خلال إفتتاح المقرات الجديدة في عدد من المديريات وتوسعة القاعدة الشعبية من خلال إقامة الفعاليات المتنوعة وإشهار ملتقى أبناء الغيضة والذى يعتبر أكبر تكتل شبابي ويضم عدد كبير من الشباب.
ولفت بن محامد إلى أن لجنة الاعتصام أثبتت أنها تحمل مشروعا وطنيا، ويلتف حولها كل أبناء المهرة.
وتابع: استطعنا تقليص تواجد الإحتلال في المحافظة، وأفشلنا مساعي الإمارات من إيجاد موطئ قدم لها في المحافظة، من خلال إفشال دعوات الإنتقالي من استقدام مليشيات وقوات من خارج المحافظة. مضيفًا: "وتم التصدي لكل محاولاتهم المتكررة ووقفنا بقوة ومعنا جميع الأحزاب والمكونات السياسية وشيوخ القبائل وهذا بحد ذاته إنجاز كبير"، على حد تعبيره .
وفي رده على سؤال، ما موقف الاعتصام من تشكيل المجلس الرئاسي؟، قال بن محامد إن "مجلس القيادة الرئاسي غير شرعي وجاء لتمرير ما عجز عنه الاحتلال في السنوات السابقة في جنوب اليمن بشكل عام ونحن في محافظة المهرة رفضنا القرارات والإجراءات التي تمس الموانئ والسواحل في المهرة.
وبخصوص مطار الغيضة، قال بن محامد إن القوات الأجنبية من مختلف الجنسيات، ما تزال متواجدة فيه، ولا يعرف أبناء المهرة والمسؤولون ماذا يدور في المطار.
وأكد ناطق الاعتصام أن بقاء المطار تحت سيطرت تلك القوات الأجنبية خطر على المهرة واليمن ودول الجوار.
واختتم ناطق الاعتصام السلمي بالمهرة حديثه بقوله إن أبناء المهرة متمسكين بالأمن والاستقرار بالمحافظة ومستمرين في الدفاع عنها، ولن يسمحوا للاحتلال أن يدمر محافظتهم، وستظل آمنة ومستقرة.
التعليقات