رجّح فؤاد راشد، رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب، أن وصول الوديعة السعودية ـ الإماراتية، إلى البنك المركزي سيدفع الانتقالي إلى التخلي عن الإدارة الذاتية.

وقال في تغريدة على تويتر:"انخفضت العملات الأجنبية أمام الريال عقب الأنباء عن رفد البنك المركزي بالوديعة المنتظرة، وهذا سيجعل الانتقالي يصرف نظر عن الاعلان عن الإدارة الذاتية".

وأضاف: "لكن الوديعة دون إصلاحات ستبقي الأوضاع كما هي وستظل مدينة عدن مرعبة سياسيا ومنهارة اقتصاديا وخطيرة أمنيا ومعدومة الخدمات".

وكان رئيس الوزراء معين عبد الملك قد أعلن في وقت سابق الأربعاء في مؤتمر صحفي، عن وصول دفعة من الوديعة المعلن عنها مطلع نيسان/أبريل الماضي، من قبل الإمارات الى البنك المركزي اليمني.

وأكد رئيس الوزراء أن الإمارات حولت بالأمس مبلغ مليار ومائة مليون درهم للبنك المركزي اليمني كجزء من الوديعة المعلنة خلال إعلان نقل السلطة من قبل الرئيس هادي الى مجلس القيادي الرئاسي.

وينهب الانتقالي إيرادات الدولة في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الخاضعة لسيطرته وذلك من خلال توريدها لحسابات خاصة بعيدا عن حسابات البنك المركزي.