طالب محتجون بمحافظة “المهرة” يوم السبت، السلطة المحلية في المهرة بتحمل مسؤولياتها والعمل على رفع معاناة النازحين في المحافظة.
وندد المحتجون بالتجاهل الحكومي لمعاناة النازحين والمتضررين من إعصار لبان بمديرية المسيلة جنوبي المحافظة.
وقال بيان للوقفة الاحتجاجية، إن أهالي مديرية المسيلة خرجوا من كل حدب وصوب ليرفعوا أصواتهم عالياً، والمطالبة بحقوق النازحين والمنكوبين من إعصار لبان، في ظل تجاهل السلطة المحلية في المحافظة لأوضاعهم.
وأكّد البيان أن الوقفة تفضح فساد السلطة المحلية، التي يقودها المحافظ راجح باكريت، والتي تهتم بمصالحها الخاصة، دون الالتفات لمعاناة وأوجاع النازحين والمتضررين من الإعصار منذ أكثر من 15 شهراً.
وأوضح أن معاناة النازحين تمتدّ لأكثر من عام، حيث يسكنون في خيام ممزقة في الطقس القاسي والمتقلب من البرد إلى الغبار وحرارة الشمس والأمطار، ومنذ أكثر من عام وهم ينتظرون وعود مدير عام مديرية المسيلة، فضل صلاح الدحيمي، بنقلهم إلى بيوت غير جاهزة “كنتيرات”، التي لم تتحقق حتى الآن.
ونوّه المحتجون أن خروجهم في الوقفة الاحتجاجية السلمية نتيجة المظالم التي يواجهونها، وحرصاً منهم على إطلاع الرأي العام بالواقع المرير الذي يعانيه النازحون، بعد أن جرفت السيول بيوتهم.
وناشدوا الجهات الرسمية والمنظمات الدولية وفاعلي الخير، الالتفات إلى معاناتهم في ظل تهرب وعدم قيام السلطة المحلية بواجبها تجاههم، رغم المخصصات التي وجّهت بها الحكومة ودعم المنظمات لإغاثة المتضررين من الإعصار.
وأعلن المنظمون استمرار الوقفات الاحتجاجية في مديرية المسيلة، حتى تحقيق مطالبهم، ورفع المعاناة عن النازحين والمنكوبين الذين تضرروا نتيجة الإعصار.
التعليقات