كشف عوض الوزير، محافظ شبوة المدعوم من الإمارات، بشكل مبكر عن أطماعه للسيطرة على مناطق مهمة داخل المحافظة بعد إحكام السيطرة عسكريا على المحافظة.
وفي هذا السياق أقدم المحافظ العولقي على تسريب وثيقة عمرها أكثر من مائة عام تفيد بملكيته لمنطقة العقلة النفطية.
وتظهر في الوثيقة توقيع جده السلطان عوض بن عبدالله الديولي سلطان العوالق، والشيخ محسن بن فريد شيخ مشيخة العوالق من طرف واحد مشايخ ال بريك بلعبيد ويدعى الديني بتمليك السلطان والشيخ بن فريد نصف الأرض الواقعة في العقلة وخراجها من ثروات نفطية وغيرها مستقبلا.
وكان ابن الوزير قد خرج قبل سنوات في مجاميع قبلية من قبيلته الى منطقة العقلة لاثبات ملكيته فيها وهو ما أثار حينها خلافات شديدة وتدخلت فيها قبائل بلعبيد التي تدعي ملكيتها للأرض وقبيلة النسيين الهلالية التي هي الاخرى تدعي ملكيتها للأرض الغنية بالنفط والمعادن.
يشار إلى أن العولقي كان العولقي قد استبق تسريب هذه الوثيقة بتعيين نجله أحمد قائداً للواء أول دفاع شبوة وإخضاع حماية المنشآت النفطية لقيادته.
التعليقات