أبدت سلطنة عمان، استعدادها مشاركة خبراتها مع الجمهورية اليمنية في حماية السلاحف البحرية والأنواع المهددة بالانقراض.
جاء ذلك على لسان رئيس هيئة البيئة في السلطنة الدكتور عبدالله العمري، خلال لقائه وزير المياه والبيئة اليمني توفيق الشرجبي على هامش أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغيرات المناخية في شرم الشيخ.
وحسب وكالة سبأ، فقد أكد رئيس هيئة البيئة العمانية على أهمية التنسيق البيئي المشترك بين البلدين، وتبادل المعلومات والبيانات الرصدية للتخفيف من آثار الأعاصير المدارية التي تتعرض لها المناطق الساحلية في البحر العربي.
وأشار العمري إلى اهتمام سلطنة عمان بالتجربة اليمنية في مكافحة الغراب الهندي بجزيرة سقطرى، مبديا استعداد السلطنة مشاركة خبراتها مع اليمن في حماية السلاحف البحرية والأنواع المهددة بالانقراض.
وأكد الوزير الشرجبي على أهمية التنسيق المشترك بين السلطات البيئية في البلدين لمواجهة التحديات البيئية والكوارث الطبيعية وحماية التنوع الحيوي.
وشدد على ضرورة تبني مشاريع مشتركة لرفع قدرة المناطق الحدودية على التكيف مع التغيرات المناخية والإنذار المبكر بالعواصف والأعاصير المدارية المستمرة في الشريط الساحلي للبحر العربي.
وأشار إلى أن التحديات البيئية المشتركة في البلدين تتطلب وضع خطط مشتركة لمواجهاتها والاستفادة من الخبرات الفنية في حماية موائل الحياة الفطرية ومكافحة النباتات والطيور الدخيلة خصوصا في المناطق الحدودية بين اليمن وعمان.
كما استعرض اللقاء التهديدات البيئية التي يشكلها خزان صافر النفطي العائم قبالة سواحل الحديدة في البحر الأحمر على الموارد والنظم البيئية والإيكلوجية في البلدين والمنطقة.
وكان اللقاء قد ناقش التنسيق والتعاون لتنفيذ مشاريع بيئية مشتركة بين البلدين بالتعاون مع صندوق المناخ الأخضر.
التعليقات