كشف الناطق الرسمي للجنة الاعتصام السلمي في محافظة المهرة علي مبارك محامد، عن مخططات جديدة لدول الإحتلال الأجنبي، تسعى لتنفيذها في المحافظة عبر أدواتها خلال الأيام القادمة.
وأشار إلى تلك الصفقات تتعلق بإبرام عقود وصفقات مشبوهة لبيع الموانئ والسواحل.
وقال بن محامد في منشور على صفحته "فيس بوك": "إن المحاولات مستمرة لإدخال المهرة في الفوضى والعبث فيها من قبل الاحتلال السعودي الإماراتي وأدواته".
وأضاف بين محامد "أن لجنة الاعتصام السلمية أفشلت كل المؤامرات والمخططات السابقة التي تستهدف المهرة والنسيج المجتمعي والتحريض المستمر ضد القيادات الوطنية الرافضة للقوات الأجنبية بالمحافظة".
وأوضح أنه يجري ترتيب زيارة لعيدورس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي، مع رئيس الحكومة ووزير النقل التابع للانتقالي لزيارة المهرة خلال الأيام القادمة، بهدف إبرام "صفقات مشبوهة" وتأجير السواحل وإقلاق الأمن والاستقرار بالمحافظة.
ولفت إلى أن هذه الزيارة والتي تأتي في مثل هذا التوقيت بالضبط مع الغليان الشعبي، بمثابة استفزازاً واضحاً للمواطنين في المهرة، محملاً الحكومة المسؤولية عن ما ستؤول إليه نتائج تلك الزيارة.
ودعا بن محامد جميع أبناء المهرة، إلى إفشال ورفض مثل هذه الزيارات وما ينتج عنها من صفقات مشبوهة وعدم السماح لشرعنه بيع موانئ المهرة تحت أي مسمى في ظل الفراغ الدستوري الذي تعيشه البلاد.
وأعتبر ناطق لجنة الاعتصام، أي توقيع أو إبرام أي اتفاقيات ستقدم عليها الحكومة ووزراء الانتقالي في المهرة باطلة، وأن أبناء المحافظة لن يسمحوا بتمريرها، حد قوله.
التعليقات